responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 46


فقوله : فجميع مقومات المهية داخلة مع المهية في التصور إشارة إلى حضور المتصور الأول مع أجزائه كما ذكره في أول الفصل بقوله : إن كل شيء له مهية فإنه إنما يتصور مع حضور أجزائها وقوله : وإن لم يخطر بالبال مفصلة إشارة إلى التصور التفصيلي الثاني الذي ذكرناه .
قوله :
كما لا يخطر كثير من المعلومات بالبال لكنها إذا أخطرت بالبال تمثلت .
لم إشارة إلى المثال المذكور من المعلومات الحاصلة غير الملتفت إليها . فظهر معنى كلامه من غير تناقض كما ظنه بعض الناظرين .
قوله :
فالذاتيات للشيء بحسب عرف هذا الموضع من المنطق هي هذه المقومات إشارة إلى الذاتي المتعارف بين الجمهور في هذا الموضع فإن الذاتي في كتاب البرهان يطلق على ما هو أعم من الذاتي هاهنا .
قوله :
ولأن الطبيعة الأصلية التي لا تختلف فيها إلا بالعدد مثل الإنسانية يريد بيان القسم الثاني من الذاتي المذكور الذي لا يعرفه الجمهور . ولنقدم لتعريفه مقدمة : فنقول : المعاني التي لا يمنع مفهوماتها وقوع الشركة فيها قد يؤخذ من حيث هي هي لا من حيث أنها واحدة أو كثيرة أو جزئية أو كلية أو موجودة أو غير موجودة بل من حيث تصلح لأن تكون معروضات لهذه المعاني وتصير بحسب عروضها واحدة أو كثيرة أو جزئية أو كلية أو موجودة أو غير موجودة ( ذلك خ ل ) وحينئذ يكون العارض والمعروض شيئين لا شيئا واحدا فإنها تسمى من حيث هي كذلك طبائع أي طبائع أعيان الموجودات وحقائقها وهي التي تسمى بالكلي الطبيعي ويسمى عارضها الذي يجعلها واقعا على كثيرين بالكلي المنطقي والمركب منهما بالكلي العقلي فقوله : ولأن الطبيعة الأصلية إشارة إلى تلك المعاني وحدها وهي قد تكون غير محصلة تتحصل بأشياء يقترن إليها وهي المعاني الجنسية التي تتحصل

46

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست