responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 317

إسم الكتاب : الإشارات والتنبيهات ( عدد الصفحات : 325)


المحتمل لمعنيين أو في وجود التركيب وعدمه فيظن أن المركب غير مركب أو غير المركب مركب فأشار إلى القسم الأول والرابع وهو الاشتراك في اللفظ المفرد والمركب بقوله فإنه يقع الغلط بسبب اشتراك في مفهوم الألفاظ على بساطتها أو على تركيبها على ما علمت أي في النهج السادس . وأورد لذلك مثالا وهو انتقال الذهن من أحد معنيي لفظ كل حالتي الإطلاق على الجميع وكل واحد إلى الآخر وهو قوله ومن جملتها مثل ما يقع بسبب الانتقال إلى قوله ولا شك في أن بين الكل وبين كل واحد من الأجزاء فرقا وهذا المثال هو الاشتراك في اللفظ المفرد وإنما خصه بالإيراد لأنه موضع يلتبس على بعض أهل النظر وسنحتاج إليه في النمط الخامس والفرق أن الكل يشمل الآحاد معا وكل واحد يأخذ الواحد فالواحد على سبيل البدل بشرطين : أحدهما أن لا يكون مع المأخوذ غيره والثاني أن لا يبقى واحد غير مأخوذ . وأشار بقوله وربما كان الانتقال على سبيل تفريق اللفظ بأن يكون إذا اجتمع صادقا فيظن أنه إذا افترق وفي بعض النسخ كيف فرق كان صادقا إلى قوله وأنها فرد إلى القسم الخامس وأورد له مثالين أحدهما أنا إذا قلنا إن امرأ القيس كان شاعرا . وصح فيظن أنه يصح قولنا امرؤ القيس كان . وقولنا امرؤ القيس شاعر وذلك لأن المحمول في الأول هو قولنا كان شاعرا على سبيل الاجتماع فيظن أنه يصح حمل كل واحد من لفظة كان وشاعرا عليه على سبيل الانفراد وإنما يصح الأول لأن لفظة كان فيها ناقصة هي جزء المحمول والمجموع قضية دالة على كونه في الزمان الماضي شاعرا ولا يصح الثاني لأن إفراد لفظة كان يدل على أنها أخذت تامة وهي المحمول نفسه فكأنه يقول حصل امرؤ القيس ولا يصح الثالث لأن حذف لفظة كان يدل على أنها أخذت رابطة لا دلالة لها إلا على الارتباط المحض والمحمول هو الشاعر وحينئذ الفرق بين قولنا كان شاعرا

317

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست