نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 286
فوضعه باطل فالنتيجة حقة وأما رد الخلف إلى المستقيم فعلى خلاف ذلك وهو أن يضاف نقيض النتيجة المحالة إلى المقدمة الصادقة أعني القضية المتفق عليها أي القضية المسلمة لينتج المطلوب على هيئة أحد الأشكال مثال النتيجة المحالة كانت في المثال المتقدم كل ج د وقد حصلت من إضافة نقيض المطلوب وهو كل ج ب إلى القضية المسلمة وهي كل ب د على هيئة الضرب الأول من الشكل الأول ونقيض المحالة ليس كل ج د فإذا أضيف إلى المقدمة المسلمة الصادقة الأولى وهي كل ب د أنتج من الضرب الرابع من الشكل الثاني على الاستقامة ليس كل ج ب وهو الذي كان المطلوب من الخلف ولما كانت النتيجة المخالفة هي تالي المتصلة في الخلف فرد الخلف إلى المستقيم يلاحظ الحال مما ينعقد بين التالي المذكور في أول القياسين اللذين حللنا الخلف إليهما وبين الحملية المسلمة . قوله : ولسنا نحتاج إليه الآن أي لسنا نحتاج في معرفة الخلف إلى معرفة كيفية ارتداد المستقيم إليه وارتداده إلى المستقيم واعلم أن المطلوب إذا كان موجبا كليا فالخلف لا ينعقد إلا على هيئة قياس يكون إحدى مقدمتيه سالبة جزئية وهو رابع الثاني وخامس الثالثة وإذا كان سالبا كليا فلا ينعقد إلا على هيئة قياس يكون إحدى مقدمتيه موجبة جزئية وهو
286
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 286