نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 267
إسم الكتاب : الإشارات والتنبيهات ( عدد الصفحات : 325)
مع قولنا كل ا ب أو لا شيء من ا ب ما دام ا لا دائما فمن الواجب أن يصدق أبدا معه نقيضه وهو قولنا لا شيء من ج ا مطلقا وهذا مما لم يذكره أحد منهم . قوله : ويجب أن تقيس على هذا خلط الضرورة بغيره إذا كان على هذه الصور أي إذا كانت السالبة ضرورية والموجبة غير ضرورية فإنه ينتج ويبين بالعكس والخلف كما مر في المطلقة المنعكسة أما إذا كانت الموجبة ضرورية والسالبة غير ضرورية فإنه ينتج أيضا ولكن يبين بالخلف دون العكس . قوله : بعد أن تعلم أن في هذا الخلط زيادة قياسات وذلك أنه إذا كان التأليف من ممكن صرف وضروري أو من وجودي صرف وضروري والكبرى كلية تم القياس سواء كانتا موجبتين معا أو سالبتين معا فضلا عن المختلفتين أما إذا اختلفتا والكبرى كلية فتعلمه مما علمت وأما إذا اتفقتا فأنت تعلم أنه إذا كان ج بحيث إنما يصدق ب على كله بإيجاب غير ضروري وكان ب على كل ما هو ج غير ضروري أو المفروض من ج غير ضروري وكان ا بخلافه عندما كان كل ما هو ا فإن ب ضروري عليه أن طبيعة ج أو المفروض منه مباينة لطبيعة ا لا يدخل
267
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 267