responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 177

إسم الكتاب : الإشارات والتنبيهات ( عدد الصفحات : 325)


< فهرس الموضوعات > ( النهج الخامس في تناقض القضايا وعكسها وفصوله ستة أولها مترجم ) ( بكلام كلى والباقية بإشارة ) ( 1 ) كلام كلّيّ في التناقض < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التناقض اختلاف القضيّتين بالايجاب والسلب بحيث يستلزم صدق إحديهما لذاته كذب الأخرى ، والاختلاف في سائر الجهات يرجع إلى ذاك الاختلاف < / فهرس الموضوعات > التي بحسب وقت غير معين والدائمة المحتملة للضرورية والدائمة اللاضرورية والمطلقة الخاصة أعني الوجودية باعتبار اللاضرورة وباعتبار اللادوام والممكنة العامة والخاصة والتي هي أخص منهما والاستقبالية والمطلقة بحسب السور والضرورية بحسبه والممكنة بحسبه والمطلقة العرفية على الوجه العام وعلى الوجه الخاص .
النهج الخامس في تناقض القضايا وعكسها .
كلام كلي في التناقض :
بل اعلم أن التناقض هو اختلاف قضيتين بالإيجاب والسلب على جهة يقتضي لذاتها أن يكون أحدهما بعينه أو بغير عينه صادقا والأخرى كاذبا حتى لا يخرج الصدق والكذب منهما وإن لم يتعين في بعض الممكنات عند جمهور القوم اختلاف القضيتين قد يكون لاختلاف أجزائهما وقد يكون لاختلاف الحكم فيهما إما بالإيجاب والسلب وإما بالكلية والجزئية وإما بالجهة وإما بشيء آخر من سائر اللواحق والاختلاف الحقيقي منها هو الذي بالإيجاب والسلب فإن النفي والإثبات هما اللذان لذاتيهما لا يجتمعان ولا يرتفعان وسائر الاختلافات راجعة إليه لأنها إنما تكون اختلافا من حيث لا يكون الحكم في أحدهما إما على ما يكون في الأخرى أو بما يكون فيها أو على الوجه الذي يكون فيها وإلا فلا اختلاف أصلا والاختلاف بالإيجاب والسلب أيضا قد يقع على وجه لا يقتضي اقتسام الصدق والكذب وقد يقع على وجه يقتضيه والأول كما في قولنا هذا حيوان هذا ليس بأسود فإنهما لا يقتسمانهما بل ربما يصدقان معا وربما يكذبان معا والثاني قد يقع على وجه يقتضيه أمر غير نفس الاختلاف وذاته وقد يقع على وجه يقتضيه الاختلاف نفسه والأول

177

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست