responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 167

إسم الكتاب : الإشارات والتنبيهات ( عدد الصفحات : 325)


< فهرس الموضوعات > ( 6 ) إشارة إلى تحقيق الكليّة السالبة في الجهات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أنّ المطلقة إذا كانت سالبة فهي على قياسها إذا كانت موجبة < / فهرس الموضوعات > قوله :
ونحن لا نبالي أن نراعي هذا الاعتبار أيضا وإن كان الأول هو المناسب يريد لا نبالي أن نبين لوازم هذا الاعتبار إذا فرض صادقا وإن كان الأول هو المناسب للاستعمال في العلوم والمحاورات وهو الذي يجب أن يعتبر بحسب طبائع الأمور .
إشارة إلى تحقيق الكلية السالبة في الجهات .
بل أنت تعلم على اعتبار ما سلف لك أن الواجب في الكلية السالبة المطلقة الإطلاق العام الذي يقتضيه هذا الضرب من الإطلاق أن يكون السلب يتناول كل واحد واحد من الموصوفات بالموضوع الوصف المذكور تناولا غير مبين الوقت والحال حتى يكون كأنك تقول كل واحد واحد مما هو ج ينفى عنه ب من غير بيان وقت النفي وحاله أقول : يشير إلى أن المطلقة إذا كانت سالبة فهي على قياسها إذا كانت موجبة أي أنها تقتضي سلب المحمول عن جميع الآحاد الموصوفة بالموضوع من غير توقيت ولا تقييد ولا مقابلهما بل على وجه أعم منها جميعا وقد عدل بالعبارة عنها إلى ما يشبه العدول فقال : كأنه يقول كل واحد واحد مما هو ج ينفى عنه ب من غير بيان وقت النفي وحاله . وذلك لغرض سنذكره .
قوله :
لكن اللغات التي نعرفها قد خلت في عاداتها عن استعمال النفي الكلي على

167

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست