نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 163
أقول : مع حصره يشير إلى مفهوم الإطلاق العام مع الإيجاب الكلي وهو ظاهر . قوله : فإن زدنا شيئا آخرا فقد وجهناه يريد التنبيه على ما يقابل الإطلاق والتوجيه بحسب الاعتبار . قوله : وتلك الزيادة مثل أن نقول بالضرورة كل ج ب حتى يكون كانا قد قلنا كل واحد واحد مما يوصف بج دائما أو غير دائم أقول : وهذا حال الموضوع وكرر هذا الشرط الذي يخالف شرط الضرورة تنبيها على الفرق بين الجهة التي لوصف الموضوع بالنسبة إلى ذاته والجهة التي للمحمول بالنسبة إلى الموضوع . قوله : فإنه ما دام موجود الذات فهو ب بالضرورة فهذا بيان جهة القضية . قوله : وإن لم يكن مثلا ج فإنا لم نشترط أنه بالضرورة ب ما دام موصوفا بأنه ج بل أعم من ذلك يريد أن الحكم الضروري إنما يكون بحسب ذات الموضوع لا بحسب وصفه فإنا إذا قلنا الكاتب بالضرورة إنسان عنينا أنه ما دام موجود الذات إنسان حال كونه كاتبا وحال كونه غير كاتب . قوله : ومثله أن نقول كل ج ب دائما حتى يكون كانا قلنا كل واحد واحد من ج على البيان الذي ذكرناه يوجد له ب دائما ما دام موجود الذات من غير ضرورة وأما أنه هل يصدق هذا الحمل الموجب الكلي في كل حال أو يكون دائم الكذب أي إنه هل يمكن أن يكون ما ليس بضروري موجودا دائما في
163
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 163