responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 157

إسم الكتاب : الإشارات والتنبيهات ( عدد الصفحات : 325)


< فهرس الموضوعات > في الردّ على من جعل من شرط الإمكان الإستقباليّ العدم في الحال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 4 ) إشارة إلى أصول وشروط في الجهات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أنّ الوجود لا يمانع الإمكان لأنّ الوجود قد يعتبر من حيث تقتضيه الضرورة ذاتيّة أو غيرها وقد لا يعتبر من حيث هو ذلك والأوّل داخل تحت الإمكان الأوّل والثاني في الثاني والثالث لا ينافي الرابع الأخص فضلا عمّا فوقه < / فهرس الموضوعات > لكون ما نسب إلى الماضي والحال من الأمور الممكنة إما موجودا وإما معدوما فيكون إنما ساقها من حاق الوسط إلى أحد الطرفين ضرورة ما والباقي على الإمكان الصرف لا يكون إلا ما ينسب إلى الاستقبال من الممكنات التي لا يعرف حالها أتكون موجودة إذا حان وقتها أم لا تكون وينبغي أن يكون هذا الممكن ممكنا بالمعنى الأخص مع تقيده بالاستقبال لأن الأولين ربما يقعان على ما يتعين أحد طرفيه أيضا كالكسوف فلا يكون ممكنا صرفا .
قوله :
ومن يشترط في هذا أن يكون معدوما في الحال فيشترط ما لا ينبغي وذلك لأنه يحسب أنه إذا جعله موجودا أخرجه إلى ضرورة الوجود ولا يعلم أنه إذا لم يجعله موجودا بل فرضه معدوما فقد أخرجه إلى ضرورة العدم فإن لم يضر هذا لم يضر ذاك أقول : بعض من اعتبر هذا الإمكان لما تنبهوا أن الاتصاف بالوجود إنما يكون لضرورة ما والممكن ما لم يوجد بعد اشترطوا فيه عدمه في الحال حذرا من أن يلحقه ضرورة بحسب وجوده في الحال والشيخ رد عليهم بأن الوجود الحالي إن أخرجه إلى ضرورة وجود فالعدم الحالي أيضا يخرجه إلى ضرورة عدم فإن لم يضر ضرورة العدم فلا يضر ضرورة الوجود وحصل من ذلك أن الواجب فيه أن لا يلتفت إلى الوجود الحالي ولا إلى عدمه بل يقتصر على اعتبار الاستقبال .
إشارة إلى أصول وشروط في الجهات .
بل وهاهنا أشياء يلزمك أن تراعيها : اعلم أن الوجود الوجوب خ ل لا يمنع الإمكان وكيف والوجود يدخل تحت الإمكان الأول والوجود بالضرورة المشروطة يصدق عليه الإمكان التام والموجود في الحال لا ينافي المعدوم في ثاني الحال فضلا عما

157

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست