responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 79


إنسانا ومراده من ذلك الإشارة إلى أن ما يحصل المهية أعني الفصل لا يحتمل التبدل أيضا مع بقاء المهية .
قوله :
بل إنما يجعله حيوانا ما يتقدمه فيجعله إنسانا إشارة إلى تقدم وجود الإنسان باعتبار الخارج على الحيوان الذي هو الجنس وإن كان وجود الجنس في العقل متقدما على تصوره .
قوله :
وإن كان على غير هذه الصورة فهو على غير هذا الحكم وليس ذلك على المنطقي أي وإن كانت هذه الطبائع المذكورة التي فرضناها عوارض فصولا في نفس الأمر وكانت التي فرضناها فصولا عوارض فهو على غير هذا الحكم المذكور ولكن ليس على المنطقي أن ينظر في المواد بل عليه أن يبين أن الأشياء التي تختلف بالحقائق والتي لم تختلف أي أشياء كانت إذا سئل عنها بما هو كيف يجاب عن كل واحد منهما .
النهج الثاني في الألفاظ الخمسة المفردة والحد والرسم إشارة : إلى المقول في جواب ما هو الذي هو الجنس بل والمقول في جواب ما هو الذي هو النوع كل محمول كلي يقال على ما تحته في جواب ما هو فإما أن يكون حقائق ما تحته مختلفة ليس بالعدد فقط وإما أن تكون بالعدد مختلفة فأما يتقوم به من الذاتيات فغير مختلف أصلا والأول يسمى جنسا لما تحته والثاني يسمى نوعا ومن عادتهم أيضا أن يسموا كل واحد من مختلفات الحقائق تحت القسم الأول نوعا له وبالقياس إليه كله ظاهر مستغن عن التفسير .
قوله :
على أن اسم النوع عند التحقيق إنما يدل في الموضعين على معنيين مختلفين أقول : النوع المضاف إلى الجنس يستلزم اعتبارين أحدهما نسبته إلى ما فوقه

79

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست