responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 299


فرد أو جزء منه كما يقال في الطبيعي الصورة تفسد وتخلف بدلا أو عرضا ذاتيا له كما يقال الفرد إما أولي أو مركب وإنما يبحث في العلم عن أحوال موضوع العلم أي عن أعراضه الذاتية التي مر ذكرها في النهج الأول فهي محمولات جميع مسائل العلم التي يكون إثباتها للموضوعات هو المطالب فيه .
قوله :
ولكل علم مبادئ ومسائل فالمبادئ هي الحدود والمقدمات التي منها تؤلف قياساته وهذه المقدمات إما واجبة القبول وإما مسلمة على سبيل حسن الظن بالمعلم تصدر في العلوم أو مسلمة في الوقت إلى أن يتبين وفي نفس المتعلم تشكك فيها . والحدود فمثل الحدود التي تورد لموضوع الصناعة وأجزائه وجزئياته إن كانت وحدود أعراضه الذاتية وهذه أيضا تصدر في العلوم وقد يجمع المسلمات على سبيل حسن الظن بالمعلم والحدود في اسم الوضع فتسمى أوضاعا لكن المسلمات منها يختص باسم الأصل الموضوع والمسلمات على الوجه الثاني تسمى مصادرات وإذا كان لعلم ما أصول موضوعة فلا بد من تقديمها وتصدير العلم بها وأما الواجب قبولها فعن تعديدها استغناء لكنها ربما خصصت بالصناعة وصدرت في جملة المقدمات وكل أصل موضوع في علم فإن البرهان عليه من علم آخر أقول : المبادئ هي الأشياء التي يبني العلم عليها وهي إما تصورات وإما تصديقات والتصورات هي حدود أشياء تستعمل في ذلك العلم وهي إما موضوع العلم كقولنا في الطبيعي الجسم هو الجوهر القابل للأبعاد الثلاثة وإما جزء منه كقولنا

299

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست