responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 277

إسم الكتاب : الإشارات والتنبيهات ( عدد الصفحات : 325)


د والضرب الثاني لا شيء من ج ب ودائما إما كل ا ب وإما كل د ب فدائما إما لا شيء من ج ا وإما لا شيء من ج د وعلى هذا القياس وإما على هيئة الشكل الثالث فعلى قياسهما كقولنا كل ا ب ودائما كل ا إما ج وإما د فينتج بعض ب إما ج وإما د وأما إذا كانت الحملية كبرى ينبغي أن يكون عددها عدد أجزاء الانفصال وحينئذ إما أن تكون مشتركة في المحمول أو لا تكون فإن كانت وكانت أجزاء المنفصلة مشتركة في الموضوع فهي تنتج في الشكلين الأولين حملية ويكون التأليف في قوة التأليف من الحمليات وينعقد على هيئة الأشكال الثلاثة مثال الضرب الأول من الشكل الأول كل ا إما ب وإما ج وكل ب وكل ج د فكل ا د ومثال الضرب الثاني كل ا إما ب وإما ج ولا شيء من ب ولا من ج د فلا شيء من ا د وهذا هو الاستقراء التام المسمى بالقياس المقسم ومثال الضرب الأول من الشكل الثاني كل ا إما ب وإما ج ولا شيء من د ب وج فلا شيء من ا د والشكل الثالث بعيد عن الطبع لا ينتج مثل ذلك وأما إن لم يكن الحمليات مشتركة في المحمول فقد تنتج منفصلة غير حقيقية كقولنا دائما كل ا إما ب وإما ج وكل ب د وكل ج ه فدائما ا إما د وإما ه وبيان هذا المباحث بالاستقصاء يستدعي كلاما أبسط .
قوله :
وقد يقترن الشرطية المتصلة مع الحملية وأقرب ما يكون من ذلك إلى الطبع أن يكون الحملية تشارك تالي المتصلة الموجبة على أحد أنحاء شركة الحمليات فيكون النتيجة متصلة مقدمها ذلك المقدم بعينه وتاليها نتيجة التأليف من المثال الذي كان مقترنا بالحملية مثاله أنه إن كان ا ب فكل ج د وكل د ه يلزم منه أنه إن كان ا ب فكل ج ه وعليك أن تعد سائر الأقسام مما علمته الحملية في هذه الاقترانات إما أن تقع صغرى أو كبرى وعلى التقديرين تشارك المتصلة إما في مقدمها أو تاليها فهذه اقترانات أربعة اثنان منها قريبان من

277

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست