نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 69
فتستحب له الوصية . وقال جعفر الصادق : إن قلبه يصفو من دنس الشبهات ( سورة عبس ) من قرأها ربما يكون عبوسا ، وقال الكرماني يكون كثير الصوم وقيل يتهاون بالناس ويستحقر بهم ، وقال جعفر الصادق : يكون فاعل الخير مع الضعفاء والمساكين ( سورة التكوير ) من قرأها يخاف عليه من وجع وربما يكون فاعل الخير حسن السيرة ، وقال الكرماني : يسافر سفرا كثيرا ناحية المشرق وقيل نقصان في بهائه وقلة هيبته عند أهله وجيرانه لقول بعضهم هذا البيت : فقر الفتى يذهب أنواره كما نصير الشمس عند الغروب وقال جعفر الصادق : أمان بعد خوف وفرح بعد ترح ( سورة الانفطار ) من قرأها فإنه متهاون بالتوبة فليبادر وليخش الله تعالى ، وقال الكرماني يكون راغبا في الدنيا ونعيمها وقيل يتعين عليه الاحتراز من جيرانه فهم أعداؤه لا يخفون له قبيحا ، وقال جعفر الصادق : يكون عند السلطان والأكابر معززا مكرما ( سورة المطففين ) من قرأها فإنه يخشى الله تعالى ويوفى الكيل والميزان وقال الكرماني يكون عادلا يؤدى الأمانات إلى أهلها وقيل يبخس الكيل أو يستحسن ذلك ، وقال جعفر الصادق : يكون منصفا مع كل أحد ( سورة الانشقاق ) من قرأها أوتى كتابه بيمينه ، وقال الكرماني : يهون عليه الحساب يوم المرجع والمآب وقيل دليل على رخص الطعام ، وقال جعفر الصادق : يكون كثير النسل والأولاد ( سورة البروج ) من قرأها يكون في الدنيا ذا هم وغم ،
69
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 69