نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 68
الكرماني إنه يكون للمعروف أقرب وقيل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويتبع طرق الرشد وقال جعفر الصادق تحسن سيرته بين الناس ويقوى رأيه ( سورة القيامة ) من قرأها فإنه يموت على الشهادة . وقال الكرماني خوف من عذاب الله وقيل يظلمه انسان ويجور عليه وتكون عاقبته النصر والظفر . وقال جعفر الصادق إنه يخرج ويرجع عن الحلف ويتوب إلى الله تعالى . ( سورة الانسان ) من قرأها فإنه يطلب مرضاة الله ويطعم الطعام على حبه ويكون خائفا من الله وقال الكرماني إنه يحسن ويفعل الخيرات مع خلق الله تعالى ، وقيل نجاة من عذاب الله يوم القيامة وسرور وقال جعفر الصادق حصول التوفيق على السخاء وشكر النعمة . ( سورة المرسلات ) من قرأها فإنه يتوب عن الكذب ويترك الباطل وقال الكرماني إنه يطلب حسن السيرة وسلوك طريق الحق وقيل يعمل عملا يحبب به نفسه للناس . وقال جعفر الصادق تتسع عليه دنياه ويحصل له نعمة . ( سورة النبأ ) من قرأها يكون متفكرا في آلاء الله تعالى شاكرا لأنعمه . وقال الكرماني : يدل على فعل الخير والعمل الصالح ، وقيل يجتهد في ظلم ويسأل العلماء . وقال جعفر الصادق : يعلو قدره وتنفذ كلمته ( سورة النازعات ) من قرأها فإنها تدل على الخوف في حالة النزع . وقال الكرماني : إنه يتوب إلى الله تعالى خوفا من عقابه ، وقيل ربما تقرب منيته
68
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 68