نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 257
سببه ، وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا الموت ندامة من أمر عظيم فمن رأى أنه مات ثم عاش فإنه يذنب ثم يتوب لقوله تعالى - ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا - وقيل من رأى أنه مات من غير مرض ولا هيئة من يموت فان عمره يطول ، ومن رأى أن أحدا ممن يقبل قوله في اليقظة يخبره بأنه لا يموت أبدا فإنه يقتل في سبيل الله ويكون حيا بعد ذلك لقوله تعالى - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء - الآية ومن رأى أنه مات واستوفى شروط الموت فسدت دنياه ، ومن رأى أن الامام مات فان ذلك البلد يئول أمرها إلى الفساد وربما تخرب ، ومن رأى أن الموت نزل عاما في مكانا ، معروف فإنه يقع هناك حريق ومن رأى أن زوجته قد ماتت فإنه يستغنى ويستفيد مالا من حل ومن رأى أنه مات وهو عريان فإنه يفتقر فقرا شديدا ، ومن رأى أنه قد مات ووضع على مكان مرتفع أو شئ مبسوط فإنه ينال رفعة وراحة وربما نال من أهله خيرا ، ومن رأى كأنه ميت وحده بمكان منقطع فلا خير فيه وإن كان له غائب فإنه يأتيه خبره بفساد دينه ، ومن رأى أن ابنه مات فإنه يخلص من عدوه ، ومن رأى كأن ابنته ماتت فإنه ييأس من فرح ، ومن رأى أنه مات فجأة يصيب هما وغما من حيث لا يؤمل ذلك ، ومن رأى أن حاملة قد ماتت فإنها تلد ولدا ذكرا وتسر به ويحصل من قبله وربما دل الموت على الطلاق
257
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري جلد : 1 صفحه : 257