responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 256


ومن رأى أنه مات ورأى الموت عيانا وعليه هيئة الأموات فإنه فساد في دينه ويرجى له الصلاح ما لم يدفن فان دفن لقى الله على غير توبة إلا أن يرى أنه عاش وخرج من القبر بعد ذلك فإنه يتوب ويحسن حاله لقوله تعالى - أو من كان ميتا فأحييناه - ومن رأى أنه مات ولم ير نفسه كهيئة الأموات فان داره تنهدم ويخرج منها ومن رأى أنه مات ثم عاش فإنه يسافر سفرا بعيدا ثم يرجع لقوله تعالى - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت - ومن رأى أنه قد مات وحمل على أعناق الرجال فإنه يصيب سلطانا وينفذ أمره ويكون ارتداعه في سلطان بقدر من قد تبع جنازته ولكن يفسد دينه ويرجى له الصلاح فيما بعد ما لم يدفن ومن رأى أنه قد مات ولم ير قبرا ولا كفنا ولا جنازة ولا بكاء فان ذلك راحة لصاحب الرؤيا من هم هو فيه ، ومن رأى أنه ؟ لفوف كما يلف الميت فهو موته ، ومن رأى أن حيا قد مات ثم عاش فإنه يرتد نعوذ بالله من ذلك وقيل من رأى أن الامام مات فإنه يحدث في دين الرائي فساد ، ومن رأى أنه ينازع فهو على شرف العزل ومن رأى أن أحد أبويه مات فإنه تذهب دنياه ويفسد حاله وإن كان من طلاب الآخرة تعطل عن عمله ، ومن رأى أن أخاه مات فان فإن كان مريضا فهو موته أو موت أحد من نواحيه وإن لم يكن له أخ ورأى ذلك فهو على وجهين إما أن يموت أو يذهب ماله وقيل يصاب باحدى عينيه أو باحدى يديه ، ومن رأى أن زوجته ماتت فإنه تكسد صناعته ؟ ؟ منها

256

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست