responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 394


ليس للنرجس عهد * إنما العهد للآس . فعن قليل خرجت الرؤيا كما عبرها فوصل ذلك إلى المتوكل فأمر له بصلة وأحسن إليه لما استحسن ذلك منه وقيل إن الصفرة في النرجس تدل على دنانير والبياض يدل على دراهم ينالها الرائي وأنشد في ذلك شعرا : لما أطلنا عنه تغميضا أهدى لنا النرجس تعريضا فدلنا ذاك على أنه قد اقتضى الصفر والبيضاء وقيل من رأى نرجسا في طبق فإنه يؤول بامرأة حسناء أو جارية يملكها وللمرأة زوج لا يدوم لها وإن كانت ذات زوج مات عنها أو طلقها وقيل رؤية النرجس من حيث الجملة على أي وجه كان سرور وقال بعض المعبرين من رأى نرجسا نابتا وهو متعجب من حسن خلقته وتعظيم باريه فإنه يؤول بالمغفرة لما ورد عن الثقات أن بعضهم رأى أبا نواس بعد موته في المنام وكان يظن به سوءا فقال له ما فعل الله بك فقال غفر لي بأبيات قلتها في النرجس :
تفكر في نبات الأرض * وانظر إلى آثار ما صنع المليك عيونا من لجين ناظرات * بأحداق هي الذهب السبيك :
على قضب الزبرجد شاهدات * بأن الله ليس له شريك ( الباب الحادي والأربعون : في رؤيا الخضروات والنباتات والبقول ) وهي على أوجه وللمعبرين فيها اختلاف ( فصل : في رؤيا الخضروات والنباتات والبقول ) أما الأسفاناج فإنه يؤول بالهم والغم وربما دلت رؤيا للمرض على الشفاء .

394

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست