responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 395


وأما الباذنجان فإنه غم وحزن وتفكر وقيل من رأى أنه أصاب باذنجانا أبيض فإنه يصيب ثناء حسنا وإن كان أسود فتعبيره ضده وربما دلت رؤيا الباذنجان من حيث الجملة على المزاج . وقال أبو سعيد الواعظ الباذنجان في غير وقته مكروه وفى وقته يدل على إصابة رزق بتعب ، وقال بعضهم ربما دلت رؤيا أكل الباذنجان على حصول ما نواه من خير أو شر لقوله عليه السلام " الباذنجان لما أكل له " وأما الطرخون فإنه يؤول بسوء الطباع وربما دل على رجل ردئ الأصل والعمل فمن رأى أن عنده شيئا من ذلك فإنه يؤول بمصاحبة رجل متصف بهذه الصفة وإن أكل منه حصل له من ذلك الرجل مضرة وأما السلق فإنه غم من جهة امرأة . وقال الكرماني ربما دل رؤيا السلق على حصول منفعة . وقال أبو سعيد الواعظ أيضا وأما اللفت . قال ابن سيرين رؤياه تؤول بالغم والحزن وأكله أبلغ ، ومن رأى أن له لفتا وهو يأكل منه فإنه يصل إليه مضرة بقدر ما أكل . وقال جابر المغربي لا بأس بأكل اللفت إذا كان مطبوخا ومن رأى أنه أبعد شيئا من ذلك على أي وجه كان فإنه خلاص من غم وهم وأما الكسفرة الخضراء فإنها تؤول بالغم والحزن وبيعها وهبتها خلاص من ذلك . وقال أبو سعيد الواعظ الكسفرة رجل نافع في الدين والدنيا وأما يابسها فيأتي في باب الأبازير ، وقال بعضهم ربما دلت رؤيا أكل الكسفرة على بعد الذهن لما هو سائر بين الناس كأنك كسفرة تبعد الذهن وأما القنبيط وهو عند الناس يعرف بالكرنب فإنه في وقته يدل على المنفعة من جهة النساء ومطبوخه

395

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست