responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 225


حتى يديه أو رجليه فإنه يزين أهل بيته وأقربائه وربما كان فسادا في الدين وقيل إنه يعطى أمورا تتعلق بأهله وإن كان ليس من شأنه شئ من ذلك فإنه حصول غم وهم ثم يجد الفرج قريبا وإن كان الحناء في لحيته فإنه يؤول على ثلاثة أوجه إخفاء الاعمال والطاعات وستر الفقر عن الناس وكبر السن والوقار والخفارة والجهاد في سبيل الله وإن كانت امرأة فإنها تكون حيلة مكارة وقيل مصلحة في أمر زوجها وإن كان بشئ غير الحناء مما يكره في الشريعة فلا خير فيه إلا للعرائس وقيل إن ذلك أيضا ليس بمحمود لأنه نوع من الفرح ومن رأى أنه اختضب ولم يعلق الخضاب به فإنه يغطى من حاله ما يشتهر للناس فان علق الخضاب ستر الله عليه ومن رأى أنه يختضب بطين أو ما أشبه ذلك فإنه يغطى حاله بمحال أو يصيبه مكروه ويخرج منه وقال بعض المعبرين من رأى أنه يختضب بمكان لا يقتضى خضابه فهو على وجهين إما زينة لمن ينسب إليه ذلك العضو من النسوة وإن كان من الرجال فأمر يكره إلا أن يكون لاجل ألم فلا بأس به والله تعالى أعلم بالصواب .
( الباب الرابع والعشرون :
في رؤيا القتل والصلب وقطع الأعضاء والحروب والذبح والسلخ ونحو ذلك ) ( فصل : في رؤيا القتل ) من رأى أنه قتل أحدا ولم يقطع منه عضوا فإنه يحصل منه لذلك المقتول خير ومنفعة وقيل إن القائل يظلم المقتول ومن رأى أنه قتل فإنه طول حياة له ، وقال الكرماني من رأى أنه قتله أحد فإنه يحصل له منه خير ومنفعة

225

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست