responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 224


* كم لائم قد لام وهو ملام * ومن رأى أنه يلوم نفسه على أمر قد فاته فإنه يدخل في أمر مشوش يلام عليه ثم يذهبه الله عنه ويسر به لقوله تعالى - إن النفس لامارة بالسوء إلا ما رحم ربى - وأما العتاب فيدل على المحبة لأنه لا يعتب إلا من يحب لقول بعضهم : وما عتبى إلا على من أحبه وليس على من لا أحب عتاب وأما اجتماع الشمل فهو دليل الزوال لقوله تعالى - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت - وقال بعض المعبرين رؤيا اجتماع الشمل تدل على الفرح والسرور لأنها دعوة بين الناس وأما الرهن فإنه يؤول على وجهين إما حاجة وإما طمع فمن رأى أن أحدا رهن عنده شيئا فإنه يحتاج إليه ، ومن رأى أنه رهن نفسه فإنه يكتسب ذنوبا لقوله تعالى - كل نفس بما كسبت رهينة - وقيل لا خير في الرهن لما قاله بعضهم من أراد أن يعيش نظيفا لا يرهن شيئا ولا يسلف وأما البيع ففيه خلاف منهم من قال إنه خير من الشراء ، وقال آخرون الشراء أحسن وقد تقدم في البيع والشراء في باب الخدم والعبيد وأما الإجارة فالمستأجر في التأويل مخادع لمن يستأجر منه ويعزه ويحثه على أمر وإذا خدعه تبرأ منه وتركه وأما الشركة فإنها تدل على الانصاف فمن رأى أنه شارك أحدا فإنه يعامله بعض المعبرين أكره خدم رؤيا الشركة لان المثل السائر بين الناس : الشركة أربعة أحرف فإذا رفعت إلها بقيت شرك وإذا رفعت الكاف بقيت شر فلا خير فيها من حيث الجملة . وأما الخضاب بالحناء وغيرها فقال الكرماني رؤيا الحناء إذا كان في وعاء فهو مال وبشارة ومن رأى أنه

224

نام کتاب : الإشارات في علم العبارات نویسنده : خليل بن شاهين الظاهري    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست