responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الصلاة نویسنده : الشيخ جوادي الآملي    جلد : 1  صفحه : 96


السادس : أنّ سرّ رفع الأيدي بالتكبير هو : تمثّل الرفقة المعنويّة بالرفع الصوريّ ، وتمثّل لرفع الحجاب أيضا ، وأنّ تثليثه للمراحل الثلاث من التوحيد .
السابع : أنّ تسبيح فاطمة - عليها السّلام - هو : الذكر الكثير ، وأنّ أهل البيت - عليهم السّلام - كانوا يأمرون صبيانهم بذلك .
الثامن : أنّ أنجح ما أمر به في التعقيب هو : ما يرجع إلى التوحيد والولاية .
التاسع : أنّ الموت الإراديّ كالطبيعيّ سبب لمشاهدة نتيجة قراءة آية الكرسيّ في التعقيب .
العاشر : أنّ الاعتراف بإمامة أهل البيت - عليهم السّلام - هو الجنّة ، وأنّ المعترف بها في الجنّة وإن لم يعلم بذلك .
الحادي عشر : أنّ كلّ ذكر إلهيّ هو حيّ ناطق مسبّح ، وأنّ سرّه التكوينيّ قد تدلَّى وتدنّى إلى الوجود الطبيعيّ ، ومنه إلى الوجود الوضعيّ الاعتباريّ بعد تنزّله وتطوّره في المراحل السابقة .
الثاني عشر : أنّ التأثير الخارجيّ للذكر إنّما هو بلحاظ سرّه العينيّ ، لا وجوده اللفظيّ ، أو الكتبيّ ، أو مفهومه الذهنيّ .
الثالث عشر : أنّ العلم النافع : هو السرّ التكوينيّ لا ما عداه ، وأنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - كان يعوذ باللَّه في التعقيب من الأربع ، وأنّ لقاء اللَّه هو المطلوب بعد الصلاة عند الأئمّة عليهم السّلام .
الرابع عشر : أنّ التردّد منتزع من فعل الواجب ، لا من وصفه الذاتيّ فضلا عن الذات ، وأنّ تردّده تعالى في قبض روح المؤمن له وجه معقول ومقبول .
الخامس عشر : أنّ قضاء وطر المحاويج إذا كان للَّه فهو معدود من التعقيب .
السادس عشر : أنّ سجدة الشكر من ألزم السنن في التعقيب ، وأنّ السجود تمثّل للذلَّة ، كما أنّ الركوع تمثّل للعظمة ، وأنّ الطواف تمثّل للتفدية .
السابع عشر : أنّ موسى الكليم - عليه السّلام - كان أذلّ أهل عصره للَّه تعالى ، وأنّ اصطفاءه كان لذلك ، وأنّ الرحلة إلى اللَّه تعالى قريبة المسافة .

96

نام کتاب : أسرار الصلاة نویسنده : الشيخ جوادي الآملي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست