السادس : أنّ سرّ رفع الأيدي بالتكبير هو : تمثّل الرفقة المعنويّة بالرفع الصوريّ ، وتمثّل لرفع الحجاب أيضا ، وأنّ تثليثه للمراحل الثلاث من التوحيد . السابع : أنّ تسبيح فاطمة - عليها السّلام - هو : الذكر الكثير ، وأنّ أهل البيت - عليهم السّلام - كانوا يأمرون صبيانهم بذلك . الثامن : أنّ أنجح ما أمر به في التعقيب هو : ما يرجع إلى التوحيد والولاية . التاسع : أنّ الموت الإراديّ كالطبيعيّ سبب لمشاهدة نتيجة قراءة آية الكرسيّ في التعقيب . العاشر : أنّ الاعتراف بإمامة أهل البيت - عليهم السّلام - هو الجنّة ، وأنّ المعترف بها في الجنّة وإن لم يعلم بذلك . الحادي عشر : أنّ كلّ ذكر إلهيّ هو حيّ ناطق مسبّح ، وأنّ سرّه التكوينيّ قد تدلَّى وتدنّى إلى الوجود الطبيعيّ ، ومنه إلى الوجود الوضعيّ الاعتباريّ بعد تنزّله وتطوّره في المراحل السابقة . الثاني عشر : أنّ التأثير الخارجيّ للذكر إنّما هو بلحاظ سرّه العينيّ ، لا وجوده اللفظيّ ، أو الكتبيّ ، أو مفهومه الذهنيّ . الثالث عشر : أنّ العلم النافع : هو السرّ التكوينيّ لا ما عداه ، وأنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - كان يعوذ باللَّه في التعقيب من الأربع ، وأنّ لقاء اللَّه هو المطلوب بعد الصلاة عند الأئمّة عليهم السّلام . الرابع عشر : أنّ التردّد منتزع من فعل الواجب ، لا من وصفه الذاتيّ فضلا عن الذات ، وأنّ تردّده تعالى في قبض روح المؤمن له وجه معقول ومقبول . الخامس عشر : أنّ قضاء وطر المحاويج إذا كان للَّه فهو معدود من التعقيب . السادس عشر : أنّ سجدة الشكر من ألزم السنن في التعقيب ، وأنّ السجود تمثّل للذلَّة ، كما أنّ الركوع تمثّل للعظمة ، وأنّ الطواف تمثّل للتفدية . السابع عشر : أنّ موسى الكليم - عليه السّلام - كان أذلّ أهل عصره للَّه تعالى ، وأنّ اصطفاءه كان لذلك ، وأنّ الرحلة إلى اللَّه تعالى قريبة المسافة .