لكثرته أثرا هامّا في حطَّ الوزر ، وهكذا له أثر في الحشر مع الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله . السابع عشر : أنّ آثار السجدة الطويلة والكثيرة كانت مشهودة بين عيني السجّاد عليه السّلام . الثامن عشر : أنّ اللَّه سبحانه قد اتّخذ إبراهيم خليلا له لطول السجود وكثرته . التاسع عشر : أنّ الصادق - عليه السّلام - قد طال في سجوده ، وأنّ السجود منتهى العبادة ، وأنّ المؤمن ينبغي أن يتّسم بالسجود ، ويكره أن تكون جبهته جلحاء ، وأنّ الشيعة هم الَّذين سيماهم في وجوههم من أثر السجود . الموفي عشرين : أنّ مسجد المصلَّي يضيء لأهل السماء ، وأنّ الساجد قد جعل له نور يمشي به في الناس .