responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الصلاة نویسنده : الشيخ جوادي الآملي    جلد : 1  صفحه : 70


السادس : أنّ خشوع القلب يتجلَّى في الجوارح ، لأنّها أمته ، وهو - أي : القلب - إمامها .
السابع : أنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - إذا كثرت همومه فإنّه يمسّ لحيته في الصلاة .
الثامن : أنّ الركوع وكذا السجود تمثّل للانقياد للَّه تعالى ، وأنّ ما كان قياما لمحاربة عدوّ اللَّه فهو بعينه قعود وانخفاض لدى اللَّه سبحانه ، إذ كلّ قوّة بالقياس إليه تعالى ضعف ، كما أنّ القعود للَّه قيام على عدوّه .
التاسع : أنّ الاهتمام بالركوع وكذا السجود قد أوجب أن يؤمر بهما كما يؤمر بالصلاة ، وأنّ ذكر الركوع وكذا السجود مناسب لفعلهما .
العاشر : أنّ السجود وتعدّده تمثّل للبدء من التراب ، والعود فيه ، والنشور منه .
الحادي عشر : أنّ المناجي ربّه لا ينساه في حال من الأحوال ، فلذا يذكره قائماً وقاعدا ومضطجعا .
الثاني عشر : كما أنّ مدّ العنق واعتدال الظهر في الركوع تمثّل للانقياد التامّ كذلك الذكر الندبيّ المأثور في الركوع شاهد له .
الثالث عشر : أنّ ميز السجود عن الركوع بعد اشتراكهما في أصل التذلَّل هو : أنّ السجود لكونه أخفض فهو معدّ لأن يكون العبد أقرب من مولاه .
الرابع عشر : أنّ الاهتمام بالسجود قد أورث أن يسمّى مكان الصلاة بالمسجد دون غيره من الأجزاء ، وأنّ المسجد هو المبدأ للإسراء أوّلا ، وللمعراج ثانيا .
الخامس عشر : أنّ للسجود أثرا يهمّه الشرع بالتعرّض له دون غيره من أحوال الصلاة ، وأنّ اللَّه سبحانه كرّم آدم بأمر الملائكة بالسجود له ، كما أنّه نهى عن السجود لغيره تعالى ، وأنّ السجود - كما تقدّم - تمثّل للمعاد قبال الاستدلال له ، والاستشهاد عليه .
السادس عشر : أنّ لطول السجود إعانة للشفيع ، وأثرا في دخول الجنّة ، كما أنّ

70

نام کتاب : أسرار الصلاة نویسنده : الشيخ جوادي الآملي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست