responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 633


الزهو : الكبر ، والكلام واضح .
221 - وقيل له عليه السّلام : صف لنا العاقل ، فقال عليه السلام : هو الَّذى يضع الشّىء مواضعه ، فقيل : فصف لنا الجاهل ، فقال : قد فعلت .
قال السيد الرضى : يعني أن الجاهل هو الذى لا يضع الشيء مواضعه فكأن ترك صفته صفة له ، إذ كان بخلاف وصف العاقل . واقول : عرّف العاقل بخاصّة من خواصه . والجاهل بعدم تلك الخاصية وهو من خواصّ الجاهل .
222 - وقال عليه السّلام : واللَّه لدنياكم هذه أهون فى عينى من عراق خنزير فى يد مجذوم . عراق جمع عرق ، وهو : جمع غريب كتوأم ، وتوأم وهو : العظم الَّذي يسحت عنه اللحم ، وهو فى غاية بيان كراهية الدنيا عنده والتّنفير عنها .
223 - وقال عليه السّلام : إنّ قوما عبدوا اللَّه رغبة فتلك عبادة التّجار . وإنّ قوما عبدوا اللَّه رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإنّ قوما عبدوا اللَّه شكرا فتلك عبادة الأحرار . والاولى عبادة التجار ، لانّهم يستعيضون عنها الثواب . والثّانية عبادة العبيد لانّ غالبها عن رهبة . والثالثة عبادة العارفين الَّذين يعبدون اللَّه للَّه . ولانّه اهل للعبادة وهم الاحرار من رقّ الرغبة والرهبة .
224 - وقال عليه السّلام : المرأة شرّ كلَّها ، وشرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها امّا انّها من شرّ ما فيها : قلَّة الاستغناء عنها . امّا انّها شرّ : فلأن مدارها على مئونتها وهو شرّ عاجل وعلى الالتذاذ بها ، والاشتغال عن اللَّه ويلزمه شرّ آجل . وامّا ان الحاجة اليها شرّ من ذلك : فلأنها سبب تلك الشرور . والسبب أقوى من المسبب .

633

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست