responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 619


147 - وقال عليه السّلام : من ملك استأثر ، ومن استبدّ برأيه هلك ، ومن شاور الرّجال شاركها فى عقولها . استبدّ اراد ان شأن الملوك الاستبداد بالامور دون الناس . ومن استبدّ برأى هلك ، اذ كان الاستبداد بالرأي مظنّة الخطأ وما يلزمه من الهلك . ومن شاور الرجال ، شاركها فى عقولها لاستنتاجه الراى الأصلح منها فكأنّه قد حصل على مثل ما حصل جميعهم عليه من العقل .
148 - وقال عليه السّلام : من كتم سرّه كانت الخيرة بيده . اى : فى اذاعته وكتمانه ، وهو ترغيب فى كتمان السّر .
149 - وقال عليه السّلام : الفقر الموت الأكبر . استعار له لفظ الموت : باعتبار انقطاع النفع بمتاع الدنيا معه كالموت ، وكونه أكبر : باعتبار تضاعف آلامه فى الحياة ، وراحة الميّت بموته [1] .
150 - وقال عليه السّلام : من قضى حقّ من لا يقضى حقّه فقد عبده . وذلك لانّ قضاك لحق من لا يقضى حقّك من الإخوان ليس طلب نفع منه لك ، ولا دفع مضرّة الغير عنك ، بل لانّه هو لرهبة منه وهى يشبه العبادة .
151 - وقال عليه السّلام : لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق . وذلك كالتقرّب بالوضوء بالماء المغصوب . والصلاة فى الدار المغصوبة . والنفى هنا لذات الطاعة الشرعيّة كما هو مذهب أهل البيت عليهم السلام . وعند الشافعى يحمل على نفي الفضيلة .
152 - وقال عليه السّلام : لا يعاب المرء بتأخير حقّه إنّما يعاب من أخذ ما ليس له .



[1] في ش : وراحة الموت بموته .

619

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست