responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 550


بالتجار وذوى الصناعات ، نبّه على ذلك بضميرين صغرى الاول قوله : فإنهم مواد المنافع الى قوله : يجترؤن عليها ، وذلك : اشارة الى وجود المنفعة منهم . وصغرى الثاني قوله : فانهم سلم الى غائلته . واشار بذلك : الى عدم المضرّة منهم . والمترفّق ببدنه : طلب المنفعة بصنيعته ، والمطارح جمع مطرح وهى : الارض البعيدة . ولا يلتئم الناس لمواضعها وذلك : كالجبال والبحار . والضمير فى مواضعها : للمرافق . والبائقة : الداهية .
والغائلة : الشرّ . والضيق : البخل . والاحتكار : حبس المنافع عن الناس عند الحاجة اليها ، وورد النهى الشرعى عن ذلك فى الاجناس التي يعمّ نفعها ويكثر الحاجة اليها ، وهى الحنطة والشعير والتمر والزبيب والسمن والملح ، والتحكَّم فى البياعات : ان يبيع على حكمه بمجرّد الهوى من غير رجوع الى شريعة أو عرف . وقارف كذا أى : اكتسبه وفعله .
والحكره بالضّم : الاسم . البؤس : الشدة . والقانع : السائل يقنع بما يعطى . والمعترّ : الذى يتعرّض للعطاء من غير سؤال . والصوافى : جمع صافية وهى أرض الغنيمة . والأقصى والادنى اى : الأبعد عنك والأدنى منك . والبطر : تجاوز الحدّ فى الفرح والنشاط . واراد لا يكن لك بطر بما انت فيه من الأمرة فيشتغل عنهم . والتافه : الشيء القليل . ويشخص همّك ترفعه . وتصعير الخد : أمالته [1] . وتقتحمه العيون : تزدريه . واعذر الرجل : اذا عذر . وذوى الرّقة فى السّن : العاجزون الذين رقّت حالهم عن تحصيل المعاش . ولا ينصب للمسألة نفسه اىّ : حياء وتعفّفا .
الفصل الثالث فى اوامر ونواهى مصلحية وآداب خلقية وسياسيّة بعضها خاصة بنفسه واحوال عباده وبخاصته وعماله الى غير ذلك ، وهو قوله : واجعل لذوى الحاجات منك قسما تفرّغ لهم فيه شخصك ، وتجلس لهم مجلسا عامّا فتتواضع فيه للَّه الَّذى خلقك ، وتقعد عنهم جندك وأعوانك من أحراسك وشرطك حتّى يكلَّمك متكلَّمهم غير متتعتع ، فإنّى سمعت رسول اللَّه ، صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، يقول فى غير موطن : ( لن تقدّس أمّة لا يؤخذ للضّعيف فيها حقّه من القوىّ غير متتعتع ) [2] ثمّ



[1] فى نسخة ش : امالته كبرا .
[2] النهاية فى الحديث 1 - 190 .

550

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست