responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 549


اي : لا يكون ضعيفا يقعد ضعفه عمّا ينبغي . والحسب : ما يعدّ من المآثر والمكارم .
والحسب الكفاية . والنجدة : فضيلة تحت الشجاعة . والعرف : المعروف . وتفاقم الأمر : اشتدّ وصعب . ولطيف امورهم : صغيرها . وجسيمها : عظيمها اى : لا تدع تفقد حاجاتهم الجزئية اعتمادا على قضائك لحاجتهم الكليّة فى العطاء العام ونحوه ، ومعونته : رزقه . وجدته : غناه . والخلوف : المتخلَّفون عنهم . وحيطتهم : شفقتهم . والناكل الراجع : الفار . ويضلعك : يثقلك . وضاق الامر : اذا لم يقدر عليه . وتمحكه الخصوم : تغلبه على الحق بالمحك ، وهو : اللجاج واللداد . والحصر الوقوف من العمى . والتبرّم التضجر . ويكشف الأمور : ايضاحها . ويزدهيه الاطراء فيه : كثرة المدح . الزهو : الكبر .
يزيح حيلته : يزيل عذره وما يكون علَّته فى عجزه عن القيام بالقضاء . والاغتيال : الأخذ على غرّة ، ويدخل فيه الغيبة ونحوه . والاشرار : الولاة قبله ، وقيل : محمد بن ابى بكر .
ولا تولهم محاباة أي : معاطاة . واثرة اى : استبدادا كمن تأخذ من شخص شيئا وتوليه امرا ، ويستبدّ بذلك دون مشاورة فيه . وجماع من شعب الجور ، والخيانة اى : جماعة منها ، اما انهما من شعب الجور : فللخروج بهما عن فضيلة العدل المأمور به شرعا وهو التحرّى فى طلب الوالى الأصلح للعباد والبلاد والأقوم بطاعة اللَّه فيهما . واما انهما من شعب الخيانة : فلأن من الدين التحرّي فى طلب الوالى الأصلح ، وهو امانة فعدم التحرّى فى ذلك خروج عنها الى رذيلة الخيانة . والتوخّى : طلب القصد . والثلم : الكسر وكنّى به عن الخيانة . وحدوه لهم أي : حثّه . والضمير فى قوله صلاحهم : يعود الى اهل الخراج . والشرب : النصيب من الماء . والبالَّة اليسير من الماء تبلّ به الأرض . واحالة الارض : تغيّرها عمّا كانت عليه من الاستواء فلم ينجب زرعها ولم يثمر نخلها . واجحف بها : ذهب . تبجحك اى : اظهار سرورك وفخرك . ومعتمدا اى : قاصدا . والاجمام : الراحة . والرفق : ضدّ العنف . والاعواز : الفقر . وسوء ظنهم بالبقاء اى : بقاء العمل فى أيديهم . وقوله : ولا يضعف الى قوله الامور اى : يكون ممن اذ اعقد لك عقدة امر أحكمها ، واذا عقد عليك غيرك امرا قام بحلَّه . ولا يدخل فى امر الأبعد معرفته به . واستنام الى الامر : سكن اليه ، واعتمد عليه . وقوله : ليس وراء ذلك اى : تصنّعهم لفراسة الولاة .
واعمد اى : اقصد . وتغابيت : تغافلت . والزمته اى : عند اللَّه وفى الآخرة . ولما أوصى

549

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست