responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 543


العقل ، فلا يملكها كالفرس الجموح . ورسم الشح بالنفس : بانّه الانصاف منها ، وهو تعريف له ببعض لوازمه اذ كان الانصاف منها ملازما للضنّة بها عن عذاب اللَّه . ويفرط : يسبق . واراد بالعلل التي تعرض لهم الامور المشغلة الصارفة لهم عمّا ينبغي من اجراء اوامر الوالى على وجوهها . وقوله : ويؤتى على أيديهم : كناية عن كونهم غير معصومين بل هم ممّن يخطى ، وتؤتى الناس أو انفسهم على أيديهم فى خطائهم وعمدهم ، فيدخل عليهم الزلَّات . واستكفاك امرهم : طلب منك كفاية امورهم والقيام بها . وابتلاك : اختبرك بهم . واستعار لفظ الحرب لمقابلة اللَّه بالمعصية . ولا يدي لك أي : لا قوّة لك .
والتبجح : اظهار السرور والبجح بسكون الجيم ، السرور والفرح . والبادرة : حدة الغضب .
والمندوحة : السّعة . والادغال : الافساد ، وكنى به عن رذيلة الكبر والعجب ونحوهما .
والنهك : وهو الضعف . والغير جمع غيرة وهى : الاسم من التغيّر والاشارة الى قوله : تعالى : * ( ( لَه مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْه ومِنْ خَلْفِه يَحْفَظُونَه مِنْ ) * [1] ) والأبّهة : العظم . والخيلاء : الكبر . والطماح : العلو ، واصله ارتفاع البصر . وغربه : حدّته . وعزب غاب . والمساماة : مفاعلة من السّمو . والجبروت : اشد الكبر . والمختال : ذو الخيلاء . وحجّة داحضة : باطلة .
ويجحف برضا العامة اى : يذهب بأصله . والالحاف : شدة الميل والسؤال . وابطأ عذرا اى : اعذارا ومسامحة . وجماع المسلمين : جماعتهم . والصغو : الميل . واشنأهم : ابغضهم . والعورة : القبيحة تبدو من الرجل . والوتر : الحقد . والتغابىّ : التّجاهل . ويزيّن لك الشرة بالجور اذ الحريص فى تحصيل المال وجمعه انّما يشير بما يلائم خلقه فيخرج بالمشار عليه الى رذيلة الشره والجور ، والباء : للاستصحاب . والغريزة الخلق والطبيعة ، وبيان كون الثلاثة عن مبدأ هو : سوء الظن باللَّه ، انّ سوء الظنّ ينشأ عن عدم معرفته تعالى بما هو اهله . فالجاهل به لا يعرفه من جهة ما هو جواد فيّاض بالخيرات لمن استعدّ لذلك ، فيسوء ظنه به ولا يثق به ، بأنه مخلوق عليه عوض ما يبذله فيمنعه ذلك مع ملاحظة الفقر عن البذل ويقوى نفسه الامّارة فى الحرص .
واما الجبان : فيجهله من جهة لطفه بعباده وعنايته بهم ، ولا يعلم سرّ القدر فى الآجال فيسوء ظنه بانه لا يحفظ من التّلف ، ويتصوّر الهلاك فيمنعه ذلك عن الاقدام



[1] سورة الرعد - آية 11 .

543

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست