نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 472
وروى ، انّه صعد المنبر يوما وغصّ المسجد بأهله ، فمدّت يدها من وراء الستر وفيها نعلا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وقميصه ، وقالت : هذان نعلا رسول اللَّه ( ص ) بعد لم تبل ، وقد بدّلت دينه وغيّرت سنته ، واغلظت له فى القول ، واغلظ لها ، وكان ذلك من اقوى الاسباب للاغراء به . والفلتة : البغتة من غير تروّ . واتيح : قدّر . ودار الهجرة : المدينة . وقلع المنزل باهله اذا نبابهم فلم يصلح لاستيطانهم . والمرجل : القدر . وجيشانها : غليانها . واراد اعلام الكوفة بنهوض اهل المدينة لقتال أصحاب الجمل لينهضوا معهم . < فهرس الموضوعات > كتابه لأهل الكوفة بعد فتح البصرة < / فهرس الموضوعات > 2 - ومن كتاب له عليه السّلام إليهم ، بعد فتح البصرة وجزاكم اللَّه من أهل مصر عن أهل بيت نبيّكم ، أحسن ما يجزى العاملين بطاعته ، والشّاكرين لنعمته ، فقد سمعتم وأطعتم ، ودعيتم فأجبتم . اقول الكتاب الى اهل الكوفة ، والفصل واضح . < فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام لشرح بن الحارث القاضي < / فهرس الموضوعات > 3 - ومن كتاب له عليه السّلام كتبه لشريح بن الحارث قاضيه روى أن شريح بن الحارث قاضى أمير المؤمنين عليه السلام اشترى على عهده دارا بثمانين دينارا فبلغه ذلك ، فاستدعاه وقال له : بلغنى انك ابتعت دارا بثمانين دينارا وكتبت كتابا وأشهدت [ فيه ] شهودا ، فقال شريح : قد كان ذلك يا أمير المؤمنين ، قال : فنظر إليه نظر مغضب ثم قال له : يا شريح ، أما سيأتيك من لا ينظر فى كتابك ، ولا يسألك عن بيّنتك ، حتّى يخرجك منها شاخصا ، ويسلَّمك إلى قبرك خالصا ، فانظر يا شريح لا تكون ابتعت هذه الدّار من غير مالك ، أو نقدت الثّمن من غير حلالك فإذا أنت قد خسرت دار الدّنيا ودار الآخرة
472
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 472