responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 380


تسوقهم العناية الالهية الى غاية اخرى . وضجيع حجر : كقوله : * ( ( وَقُودُهَا النَّاسُ والْحِجارَةُ ) ) * [1] . وقرين شيطان : كقوله تعالى : * ( ( فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ والْغاوُونَ وجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ) ) * [2] . واليفن : الشيخ الكبير . ولهزه : خالطه . والقتير : الشيب . والجامعة : الغلّ لجمعها الأيدى الى الاعناق . واللغوب : التعب . والفصل واضح وباللَّه التوفيق .
< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام للبرج بن مسهر وقد قال : لا حكم إلا لله < / فهرس الموضوعات > 185 - ومن كلام له عليه السّلام قاله للبرج بن مسهر الطائى ، وقد قال له بحيث يسمعه : « لا حكم إلا للَّه » ، وكان من الخوارج اسكت قبّحك اللَّه يا أثرم ، فو اللَّه لقد ظهر الحق فكنت فيه ضسئيلا شخصك ، خفيّا صوتك ، حتّى إذا نعر الباطل نجمت نجوم قرن الماعز .
أقول : البرج ، بالباء المضمومة والجيم . وقبّحه اللَّه : نحّاه عن الخير . والأثرم : ساقط الثنية . والضئيل : الصغير ، الحقير : النحيف . وضؤولة شخصه عند ظهور الحق : كناية عن حقارته فى زمن العدل وقوّة الاسلام ، وخمول ذكره فى الصحابة . وخفاء صوته : كناية عن قلة الالتفات اليه . ونعر : صاح ، ونعور الباطل : كناية عن قوّته وكثرته ، ووجه التشبيه بنجوم قرن الماعز سرعة ظهوره .
< فهرس الموضوعات > من خطبة له عليه السلام في ذكر المتقين قالها : إجابة لطلب همام < / فهرس الموضوعات > 186 - ومن خطبة له عليه السّلام روى أن صاحبا لأمير المؤمنين عليه السلام - يقال له : همام - كان رجلا عابدا ، فقال له : يا امير المؤمنين ، صف لى المتقين حتى كأنى أنظر إليهم فتثاقل عليه السلام عن جوابه ، ثم قال : يا همّام اتّق اللَّه وأحسن * ( ( إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا والَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ) ) * [3] فلم يقنع همام



[1] سورة البقرة - 24 . وسورة التحريم - 6 .
[2] سورة الشعراء - 94 - 95
[3] سورة النحل - 128 .

380

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست