responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 275


< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام وقد جمع الناس وحضهم على الجهاد < / فهرس الموضوعات > 116 - ومن كلام له عليه السّلام وقد جمع الناس وحضّهم على الجهاد فسكتوا مليّا فقال عليه السّلام : ما بالكم أمخرسون أنتم فقال قوم منهم : يا أمير المؤمنين ، إن سرت سرنا معك ، فقال عليه السلام : ما بالكم لا سدّدتم لرشد ، ولا هديتم لقصد أفى مثل هذا ينبغي لي أن أخرج إنّما يخرج فى مثل هذا رجل ممّن أرضاه من شجعانكم وذوى بأسكم ، ولا ينبغي لى أن أدع المصر ، والجند ، وبيت المال ، وجباية الأرض والقضاء بين المسلمين ، والنّظر فى حقوق المطالبين ، ثمّ أخرج فى كتيبة أتّبع أخرى أتقلقل تقلقل القدح فى الجفير الفارغ . وإنّما أنا قطب الرّحى : تدور علىّ وأنا بمكانى ، فإذا فارقتها استحار مدارها ، واضطرب ثفالها هذا - لعمر اللَّه - الَّرّأى السّوء واللَّه لو لا رجائى الشّهادة عند لقائى العدوّ لو قد حمّ لى لقاؤه ، لقرّبت ركابى ، ثمّ شخصت عنكم ، فلا أطلبكم ما اختلف جنوب وشمال . إنّه لاغناء فى كثرة عددكم ، مع قلَّة اجتماع قلوبكم . لقد حملتكم على الطَّريق الواضح الَّتى لا يهلك عليها إلَّا هالك ، من استقام فإلى الجنّة ، ومن زلّ فإلى النّار .
أقول : الحض : التحريض . والكتيبة : الجيش . والقدح : السهم قبل ان يراش .
والجفير : الكنانة اوسع منها ، واستعار لنفسه : لفظ القطب باعتبار دوران رحى الاسلام عليه . واستحار : تردّد ، واضطرب . وثفال الرحى : الجلد الَّذى توضع عليه لحفظ الدقيق .
وحمّ : قدّر . ولقرّبت : جواب لو لا ، وجواب لو : مقدرّ فيما قبلها .
< فهرس الموضوعات > من كلام له عليه السلام في وصف نفسه وذكر فضائله < / فهرس الموضوعات > 117 - ومن كلام له عليه السّلام تاللَّه لقد علمت تبليغ الرّسالات ، وإتمام العدات ، وتمام الكلمات ، وعندنا أهل البيت أبواب الحكم ، وضياء الأمر ، ألا وإنّ شرائع الدّين واحدة ، وسبله قاصدة ، من أخذ بها لحق وغنم ، ومن وقف عنها ضلّ وندم اعملوا ليوم تذخر له الذّخائر ، وتبلى فيه

275

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست