responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 226


اللائقة بجلاله وكماله من اللوازم والخواصّ وما يستفيدون به اثبات ذلك له من البراهين والادّلة ، ولفظ الاعلام : لصفاته وما ينبغي ان يعرف به ، ونفى عنهم موصرات الآثام وهى ما اثقل الظهر منها . ونوازع الشكوك وهى : الخواطر المفسدة للعقائد ، وما يقدح فى النفوس من الأحن وهى : الاحقاد والحيرة والوساوس الشيطانية ، لانّ مبادئ كل ذلك هو النفس الامّارة . وعقب الليالى والأيام تعاقبها . والعقبة : المرّة من التعاقب . وروى بنوازعها بالعين المهملة ، وهى : القسىّ ، وهو مستعار لتلك الخواطر المفسدة ايضا . والاقتراع والتقارع : التضارب . والرين : الغلبة والتغطية . والدّلج جمع دالجة وهى : الثقال بالماء . والشمخ : العالية . وقترة الظلام : سواده . والأبهم الَّذى لا يهتدى فيه . والهفافة : الساكنة الطيبة . ووشيحة الشجرة : عروقها . ووشيجة خيفته : ما خالط منها ذواتهم . واستعار وصف حنى الظهور : لكمال عبادتهم . ولفظ الربق : لما حصلوا فيه من الخشوع ، ونفى الاعجاب عنهم لاستلزامه النفس الامّارة . والدّؤوب الجدّ فى العمل . ورغبات الملائكة السماوية : اشواقها الى كمالاتها . واستعار لفظ الألسنة ورشّح بذكر الاسلات جمع اسلة وهى : طرف اللسان . وقوله : ولا ملكتهم ، الى قوله : اصواتهم ، فالهمس : الخفىّ من الصوت اى : لم يضعفهم العبادة فتنقطع اصواتهم فتخفى بالتضرّع اليه ، وهو تنزيه لهم عن الاحوال البشريّة والعوارض البدنيّة . وقوله : ولم يختلف ، الى قوله : رقابهم : استعار لفظ المقادم من ريش الطائر لما سبق وجوبه من الطاعة كمعرفته تعالى وتوحيده . ولفظ المناكب وهى : الريش بعد المقادم لذواتهم ، ووجه المشابهة انّ الملائكة لا تختلف ذواتهم ، واجرامهم الفلكية ، فى نسق ما اهتم من عبادة اللَّه ومعرفته ، بل صافّون لا يتزايلون فى استقامة طريقهم اليه ، كالمناكب البالية للمقادم ، وعلى نظامها وترتيبها لا يختلف نسقها . وروى مقاوم الطاعة : جمع مقام . وعزيمة جدّهم : ارادتهم الجازمة فيه ، واستعار وصف الانتصال : لما ترمى به النفس الامّارة العقل من غرورها وخداعها بشهواتها ، فتقطعه عمّاهم به من الطاعة . والاستهتار بالشىء : الولوع والتجاهربه . والشفقة الاسم من الاشفاق وهو الخوف . وينوا : يضعفوا ويتكاسلوا . ووشيك السعى : قريبه ، ونفى الاطماع عنهم لأنّها من عوارض البشريّة ، وكذلك استحواذ الشيطان عليهم اى : احاطته بهم . وغلّ التحاسد :

226

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست