responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 22


أهل اسلام دليلى تمامست [1] .
وترجم له العلَّامة المتتبع الفقيه السيد محسن بن السيد عبد الكريم الأمين العاملي المتوفى 1371 . ه .
فقال : الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المعاصر للخواجه نصير الدين الطوسي في الرياض : هو صاحب « شروح نهج البلاغة » المعروفة ، الكبير والصغير والوسيط وغيرها ، وليس هو من أولاد ميثم التمار وإن ظن ذلك .
وفي « أنوار البدرين » أثنى عليه المحقّق الطوسي ، ثناء عظيما ، وعبّر عنه المحقّق الشريف في « شرح المفتاح » في أوائل علم البيان ، ببعض مشايخنا ، وأثنى عليه صدر المحققين مير صدر الدين الشيرازي ، في « حواشي التجريد » ، في مباحث الجواهر وأعجب بما أورده في المعراج السماوي .
رأيت في بعض الرسائل ، أنّه تتلمّذ على المحقّق الطوسي ، في الحكمة ، وتتلمّذ عليه المحقق في العلوم الشرعية ولم استثبته ، روى عنه العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهّر [2] ، وقبره متردد بين بقعتين ، ثنتاهما مشهورة بأنها مشهده ، إحداهما في جبانة الدوبخ ، واخرى في هلتا من الماحوز ، ورأيت في رسالة للكفعمي في وفيات العلماء أنّه مات في دار السلام ببغداد [3] واللَّه أعلم بحقيقة الحال .
وذكره الشيخ فخر الدين الطريحي في ( مجمع البحرين ) وأثنى عليه ثناء جميلا ، وذكر أنّه ورد إلى الحلة السيفية وكانت له مع علمائها قصّة عجيبة . واستجاز منه كثير من علمائها ، كالعلامة الحلي ، والسيد عبد الكريم بن طاوس .
وألَّف الشيخ سليمان البحراني ، في أحواله رسالة سمّاها « السلافة البهية في الترجمة الميثمية » وذكر القصة المذكورة صاحب « مجالس المؤمنين » [4] .



[1] مجالس المؤمنين 2 : 210 .
[2] الصحيح ان العلامة يوسف بن علي بن محمد بن المطهر الحلَّي روى عنه لا ولده العلامة جمال الدين الحسن .
[3] الصواب وفاته في البحرين وقد فصلنا القول فيه وفي قبره عند البحث عن وفاته .
[4] الصحيح ان الترجمة الوافية هذه جاءت في - لؤلؤة البحرين - لا في - مجمع البحرين - .

22

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست