responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 21

إسم الكتاب : اختيار مصباح السالكين ( عدد الصفحات : 686)


جلالة قدره في أوائل ( فنّ البيان من شرح المفتاح ) قد نقل بعض تحقيقاته الأنيقة ، وتدقيقاته الرشيقة ، عبّر عنه ببعض مشايخنا ، ناظما نفسه في سلك تلامذته ، ومفتخرا بالانخراط في سلك المستفيدين من حضرته ، المقتبسين من مشكاة فطرته .
والسيد السند الفيلسوف الأوحد ، مير صدر الدين محمد الشيرازى ، أكثر النقل عنه في حاشية ( شرح التجريد ) سيّما في مباحث الجواهر والأعراض ، والتقط فرائد التحقيقات التي أبدعها عطَّر اللَّه مرقده ، في كتاب ( المعراج السماوي ) وغيره من مؤلَّفاته ، لم تسمح بمثله الأعصار ما دار الفلك الدوّار ، وفي الحقيقة من اطلع على ( شرح نهج البلاغة ) الَّذي صنّفه للصاحب خواجه عطا ملك الجويني [1] وهو عدّة مجلدات شهد له بالتبرّز في جميع الفنون الاسلامية ، والأدبية والحكمية ، والأسرار العرفانية [2] .
وقال الفقيه الشهيد ، القاضي نور اللَّه بن السيد شريف الدين الحسيني المرعشي التستري المقتول عام 1019 هج بالفارسية ما لفظه : الشيخ الحكيم ، المتكلَّم ، الفقيه ، الأديب ، مفيد الدين ميثم البحراني قدّس اللَّه سرّه .
غوّاص بحر معارف ، ودر جميع علوم ماهر ، وعارف ، ومحقق طوسى او را حكيم گفته ، وگوهر مدح أو ببنان بيان سفته ومير صدر الدين محمد شيرازى در حاشيه شرح تجريد خصوصا در مبحث جواهر ، از زواهر افادات او كه در كتاب معراج سماوي ، وغير آن از مصنّفات او مذكور است استفاده نموده ، وبمواقع تحقيقات آن حكيم محقق استناد جسته ، وسيد المحققين قدّس سره الشريف در أوائل فن بيان از « شرح مفتاح » نزد نقل بعضى كه از او نموده تعبير از او بعض مشايخنا فرموده ، والحق شرح نهج البلاغة كه بنام خواجه عطا ملك جويني ، نوشته در علوّ شأن او در حكمت وتصوّف وكلام ، وساير علوم



[1] الخواجة علاء الدين صاحب الديوان عطا ملك بن بهاء الدين محمد بن محمد بن محمد الجويني المتوفى 681 . الانوار الساطعة : 97 . شذرات الذهب 5 : 382 وفيه : توفي سنة 683 . فوات الوفيات 2 : 452 . ريحانة الادب 1 : 444 .
[2] روضات الجنات 7 : 216 .

21

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست