نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 12
وقال صلى الله عليه وسلم [ 1 ] « خير دينكم أيسره ، وخير العبادة الفقه » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 2 ] « فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد بسبعين درجة » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 3 ] « إنّكم أصبحتم في زمن كثير فقهاؤه قليل قرّاؤه وخطباؤه قليل سائلوه كثير معطوه ، العمل فيه خير من العلم ، وسيأتي على النّاس زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه قليل معطوه كثير سائلوه ، العلم فيه خير من العمل » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 4 ] « بين العالم والعابد مائة درجة بين كلّ درجتين حضر الجواد المضمّر سبعين سنة » . و « قيل يا رسول الله [ 5 ] أيّ الأعمال أفضل ؟ فقال : العلم با لله عزّ وجلّ ، فقيل : أيّ العلم تريد ؟ قال صلى الله عليه وسلم : العلم با لله سبحانه ، فقيل له : نسأل عن العمل وتجيب عن العلم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : إنّ قليل العمل ينفع مع العلم با لله ، وإنّ كثير العمل لا ينفع مع الجهل با لله » . وقال صلى الله عليه وسلم [ 6 ] « يبعث الله سبحانه العباد يوم القيامة ثمّ يبعث العلماء ثم يقول : يا معشر العلماء إنّي لم أضع علمى فيكم إلَّا لعلمي بكم ، ولم أضع علمى فيكم لأعذّبكم ، اذهبوا فقد غفرت لكم » . نسأل الله حسن الخاتمة ( وأما الآثار ) : فقد قال علىّ بن أبي طالب رضى الله عنه لكميل : يا كميل : العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم عليه ، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو بالانفاق
12
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 12