نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني جلد : 1 صفحه : 543
يوما ونحوها ، ويدل على ذلك قول المصنف . وهل ما قبل الثلاثة وإلا لقال وهل الثلاثة فما قبلها ، والمعنى حينئذ وهل ما قبل الثلاثة كما بعد الدخول فيها ؟ وقال في التوضيح وابن ناجي في شرح المدونة : واختلف الشيوخ في الشهر الأول والثاني ، فقال الأبياني : تجلس خمسة عشر بمنزلة الثلاثة . وقال ابن يونس : الذي ينبغي على قول مالك الذي رجع إليه أن تجلس في الشهر والشهرين قدر أيامها والاستظهار انتهى . وقوله ونحوه أي إلى العشرين . كذا فسره في الطراز ونقله عن الجلاب ، وكذلك فسره ابن فرحون في شرح ابن الحاجب . تنبيه : لا يعترض على المصنف بأن عبارته مخالفة للمدونة ، لان قوله بعد الثلاثة محتمل لان يريد بعد فراغ الثلاثة أو بعد الشروع في الثالث فيحمل كلامه على الثاني ، وقد نقل ابن الحاجب لفظ المدونة بنحو عبارة المصنف ولم يعترض عليه بأنه نقل في المدونة خلاف ما فيها فتأمله . ص : ( وفي ستة فأكثر عشرون يوما ونحوها ) ش : أي في الشهر السادس وما بعده ، وإنما قال المصنف وفي ستة مع أن لفظ المدونة فإن رأته بعد ستة أشهر تركت الصلاة عشرين يوما ونحوها ، لأنه اعتمد على ما اختاره جماعة الشيوخ ، فمن اعترض عليه بأن كلامه مخالف للمدونة فغير مصيب . قال في التوضيح : واختلف في الستة ، هل حكمها حكم الثلاثة - وهو قول ابن شبلون - أو حكم ما بعدها - وهو قول جماعة شيوخ إفريقية - وهو أظهر ، لان الحامل إذا بلغت ستة أشهر صارت في أحكامها كالمريضة . ونقل أن ابن شبلون رجع إلى هذا ونحوه لابن ناجي . وقوله ونحوها فسره ابن فرحون في شرح ابن الحاجب فقال : إلى خمسة وعشرين يوما . وفسره في الطراز فقال : إلى ثلاثين يوما . ونقله عن الجلاب . ص : ( وإن تقطع طهر لفقت أيام الدم نقط على تفصيلها ثم هي مستحاضة وتغتسل كلما انقطع
543
نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني جلد : 1 صفحه : 543