responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 401

إسم الكتاب : مواهب الجليل ( عدد الصفحات : 555)


للمكان وآخره يقتضي أنه اسم للفاعل فيها ، وتوجيه صاحب النهاية يناسب الأول ، وتوجيه ابن راشد يناسب الثاني . وأما حديث الملاعن فهل هو جمع ملعن أو ملعنة ؟ خلاف كما تقدم ، وعلى كل حال فهو اسم للمكان فتأمله والله تعالى أعلم . ص : ( وظل ) ش : سواء كان ظل شجر أو حائط يستظل به . وفي شرح مسلم قال عياض : وليس كل ظل يحرم القعود عنده لقضاء الحاجة فقد قضاها ( ص ) تحت حائش ، ومعلوم أن له ظلا انتهى . والحائش : قال في النهاية : هو النخل الملتف . ونصه : وفيه أنه دخل حائش نخل فقضى فيه حاجته . الحائش : النخل الملتف المجتمع كأنه لالتفافه يحوش بعضه إلى بعض ، وأصله من الواو . وإنما ذكرناه هنا لأجل لفظه ومنه الحديث أنه إذا كان أحب إليه ما استتر به إليه حائش نخل أو حائط . وقد تكرر في الحديث انتهى . من باب الحاء المهملة مع الياء المثناة التحتية والشين المعجمة . ومثل الظل الشمس أيام الشتاء ، قاله الشيخ زروق في شرح الارشاد ولفظه : قال علماؤنا ومثله الشمس .
فرع : قال في المدخل : في آداب الاستنجاء بأن يجتنب بيع اليهود وكنائس النصارى لئلا يفعلوا ذلك في مساجدنا ، كما نهى عن سب الآلهة المدعوة من دون الله لئلا يسبوا الله تعالى انتهى .
فرع : قال في المدخل : يكره البول في الأواني النفيسة للسرف . وكذلك يحرم في أواني الذهب والفضة لحرمة اتخاذها واستعمالها .
فرع : يكره البول في مخازن الغلة اه‌ منه . ص : ( وصلب ) ش : بضم الصاد - وسكون اللام الموضع - الشديد . ويقال أيضا بفتح الصاد واللام قاله في الصحاح وشرح الارشاد لابن أبي شريف ، وصلب بفتح الصاد وفتح اللام المشددة قاله في الصحاح . ص : ( وبكنيف نحى ذكر الله ) ش : تقدم الكلام عليه . والكنيف - بفتح الكاف - موضع قضاء الحاجة ويسمى المذهب والمرفق والمرحاض قاله النووي . وفي النهاية وفي حديث أبي أيوب : وجدنا مرافقهم قد استقبل بها القبلة ، يريد الكنف والحشوش ، واحدها مرفق بالكسر . وفي الصحاح المرفق والمرفق معا

401

نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست