نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني جلد : 1 صفحه : 283
قلت : وهذا كله - والله تعالى أعلم - من جهة الأولى وكيفما خلل أجزاه ، ويؤخذ ذلك من قول الجزولي ويخللها من ظاهرها لان ذلك أبلغ . الثاني : قال الشيخ زروق في شرح الرسالة أيضا : ذكر بعض العلماء التحفظ على البراجم وهي عقود الأنامل من محل اشتراكها ، وعلى الرواجب وهي رؤوس الأصابع قائلا يجمعها ثم يحكها في كفه والتحفظ على باطن الكف أيضا انتهى بالمعنى . ونحوه للجزولي ونقله عن الغزالي وفي الصحاح : البرجمة بالضم واحدة البراجم وهي مفاصل الأصابع التي بين الأشاجع ، والرواجب وهي رؤوس السلاميات من ظاهر الكف إذا قبض القابض كفه نشرت وارتفعت انتهى . وقال : الأشاجع أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف ، الواحد شجع . وناس يزعمون أن أشجع مثل أصبغ ولم يعرفه أبو الغوث . وقال : والراجبة في الأصابع واحدة الرواجب وهي مفاصل الأصابع التي تلي الأنامل ، ثم البراجم ، ثم الأشاجع اللاتي يلين الكف . وفي القاموس : الرواجب وهي أصول الأصابع أو بطون مفاصلها أو هي قصب الأصابع أو مفاصلها أو ظاهر السلاميات أو ما بين البراجم من السلاميات ، واحدتها راجبة ورجبة . وفسر الأشاجع بما تقدم عن الصحاح . وقال : البرجمة بالضم المفصل الظاهر أو الباطن من الأصابع أو رؤوس السلاميات . وقال في الصحاح : السلاميات عظام الأصابع وهي بفتح الميم قاله النووي في باب الإشارات . وقال : أرى واحدها سلامي بضم السين وتخفيف اللام والجمع سلاميات قال : وهي المفاصل والأعضاء وهي ثلاثمائة وستون كما ثبت ذلك في صحيح مسلم عن رسول الله ( ص ) . وقال النووي في شرح المهذب : البراجم بفتح الباء بفتح الباء الموحدة جمع برجمة بضمها وهي العقد المشنجة الجلد في ظهور الأصابع وهي مفاصلها التي في وسطها بين الرواجب والأشاجع . والرواجب هي المفاصل التي تلي رؤوس الأصابع ، والأشاجع بالشين المعجمة هي المفاصل التي تلي ظهر الكف . وقال أبو عبيد : الرواجب والبراجم جميعا هي مفاصل الأصابع كلها ، كذا قال صاحب المحكم وآخرون وهو مراد الحديث انتهى باختصار . يعني الحديث الذي رواه أبو داود في الامر يغسل البراجم وأنها من الفطرة انتهى من شرح المهذب ، ولم أر من فسر الرواجب بأنها رؤوس الأصابع . الثالث : قال في الذخيرة قال بعض العلماء : ينبغي في غسل اليدين والرجلين أن يختم المتطهر أبدا بالمرافق والكعبين مراعاة لظاهر الغاية الواردة في القرآن ، وإن فعل غير ذلك أجزأه لكن الأدب أولى ، وقد تقدم في الوجه أن السنة في جميع الأعضاء أن يبتدئ بغسل أولها . ص : ( لا إجالة خاتمة : ) ش : بالجر وهو معطوف على قوله بتخليل أصابعه أي الفريضة الثانية
283
نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني جلد : 1 صفحه : 283