responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الدسوقي نویسنده : الدسوقي    جلد : 1  صفحه : 418


المراد من العبارة ، وليس المراد ما هو المتبادر منها إذ لا معنى لجعل الكافور في الحنوط ، ولو قال المصنف وكونه كافورا كان أحسن . والحاصل أن الحنوط في ذاته مستحب وكونه كافورا مستحب آخر وجعل البدر القرافي ضمير فيه للقطن وعليه فلا إشكال . قوله : ( وفي مساجده ) عطف على بمنافذه قوله : ( من غير قطن ) أي وكذا يقال في الحواس وما بعدها . قوله : ( هي بعض منافذه ) أي لان المراد بحواسه عيناه وأذناه وأنفه فقط قوله : ( وركبتيه ) أي وتحت ركبتيه وأما فوقهما فهو داخل في مساجده قوله : ( لحرمة مس الطيب عليهما ) يؤخذ منه أنه يجوز توليته إذا تحيلا في عدم مسه بيد وغيرها ولو كان هناك من يتولاه غيرهما وهو كذلك . قوله : ( في ذهابه ) أي في حال الذهاب به للمقبرة وللمصلى . قوله : ( ودون الخبب ) أي ودون الهرولة لأنها تنافي السكينة ، واستحب الشافعية القرب من الميت في حال تشييعه للاعتبار ، واستحب الحنفية التأخر في صفوف الصلاة تواضعا في الشفاعة قوله : ( عن الجنازة ) أي لا عن الماشي الصادق بتقدمه على الجنازة . قوله : ( وسترها بقبة ) أي في حال الحمل والدفن ، وفي المواق عن ابن حبيب : لا بأس أن يجعل على النعش أي فوق القبة للمرأة بكرا أو ثيبا أشاح أو رداء ما لم يجعل مثل الا خمرة الملونة فلا أحبه ، وكذا لا بأس أن يستر كفن الذكر بثوب ساذج ونحوه وينزع عند الحاجة اه‌ .
وأما ما يفعل الآن من وضع الثياب الملونة والحلي والنقود والجواهر فوق النعش فهو أمر منكر قوله : ( ورفع اليدين بأولى التكبير فقط ) أي وأما رفعهما في غير أولاه فخلاف الأولى وهذا هو المشهور ، ومقابله قولان لا يرفعهما أصلا ورفعهما عند الجميع . قوله : ( للدعاء ) أي الحاصل عقب كل تكبيرة في الصلاة قوله : ( إثر كل تكبيرة ) ظرف لقوله : وابتداء بحمد وصلاة على نبيه وهذا هو المعتمد ، وفي الطراز : لا تكون الصلاة والتحميد في كل تكبيرة بل في الأولى ويدعو في غيرها وعزاه ابن يونس للنوادر .
قوله : ( إلا أن يقصد الخروج من خلاف الشافعي ) أي القائل بوجوبها بعد التكبيرة الأولى فإن قصد بقراءتها الخروج من خلاف الشافعي فلا كراهة ، لكن لا بد من الدعاء قبلها أو بعدها . قوله : ( ولو ليلا ) أي ولو صلى عليها ليلا ولا يتوهم الجهر بالدعاء إن صلى عليها ليلا كما يجهر بالقراءة في صلاة الليل قوله : ( ووقوف إمام بالوسط ) أي عند وسط الميت من غير ملاصقة له ، بل يسن أن يكون بينهما فرجة قدر شبر وقيل قدر ذراع . قوله : ( ومنكبي المرأة ) عطف على الوسط أي عند الوسط وعند منكبي المرأة . وقوله : رأس الميت عن يمينه جملة حالية من أمام . وقوله : إلا في الروضة الشريفة أي فإنه يجعل رأس الميت على يسار الامام جهة القبر الشريف . قوله : ( فيسطح ) أي فيجعل عليه سطح كالمصطبة ، ولكن لا يسوى ذلك السطح بالأرض بل يرفع كشبر ، وقليل يرفع قليلا بقدر ما يعرف .
واعلم أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر روي أنها مسنمة وروي أنها مسطحة ورواية التسنيم أثبت . قوله : ( ثلاثا ) ويقول عند المرة الأولى : * ( منها خلقناكم ) * وفي المرة الثانية : * ( وفيها

418

نام کتاب : حاشية الدسوقي نویسنده : الدسوقي    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست