responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الدسوقي نویسنده : الدسوقي    جلد : 1  صفحه : 30


فاسد ويجاب عنه بكذا فلا بأس به أيضا فالمضر ترك الجواب مع الاعتراض بكلام شنيع ( قوله على علو مقامه ) أي مع علو مقامه ( قوله وعنا به ) أي ورضى عنها بسببه ( قوله فقلما يخلص الخ ) الفاء للتعليل أي وإنما اعتذرت لذوي الألباب مما يظن أنه خلل واقع في هذا الكتاب أو من الخلل الذي يظن وقوعه فيه لأنه قلما يخلص الخ أي لأنه لا يخلص الخ فقل للنفي وما كافة أو مصدرية أي قل خلوص أي انتفى خلوص الخ أي إنما اعتذرت إليهم لأني مصنف وكل مصنف لا ينجو الخ ( قوله أي مؤلف ) أشار بهذا إلى أن تعبير المؤلف بمصنف أولا وبمؤلف ثانيا تفنن في التعبير كما أن تعبيره أولا بيخلص وثانيا بينجوا تفنن ( قوله ومراده بالعثرة الخطأ في اللفظ والتحريف فيه بان يسقط كلمة كالمبتدأ أو الخبر أو جملة فقول الشارح في تحريف الخطأ في اللفظ والتحريف فيه بان يسقط كلمة كالمبتدأ أو الخبر أو جملة فقول الشارح في تحريف الألفاظ مراده بتحريفها اسقاط بعض الجملة أو اسقاط الجملة بتمامها أو اسقاط حرف من كلمة ( قوله ويحتمل العكس ) أي يحتمل أن يكون مراده بالهفوات تحريف الألفاظ ومراده بالعثرات الخطأ في الاحكام ( قوله وهو الزلة ) أي النقص فكأنه قال لأنه لا ينجو مؤلف من النقص أعم ن أن يكون نقص كلمة أو جملة آو نقص حكم بان يترك الحكم الصواب ويأتي بخلافه ( قوله وذلك ) أي وبيان ذلك أي كون المؤلف لا يخلص من الهفوات ولا ينجو من العثرات ( قوله أو يريد أن يكتب لفظ وجوب ) أي مع استحضار القلب لذلك ( قوله وقد يكون الخطأ من غيره ) أي من غير المؤلف وينسب للمؤلف ( قوله كأن يخرج ) أي المؤلف أي كأن يكتب على الحاشية كلمة ساقطة من الأصل ( قوله أو غير ذلك ) عطف عل يقوله كأن يخرج الخ ( قوله وحينئذ فتكتب متصلة ) أي ويجوز ان أن تكون مصدرية فيجوز فيها الاتصال والانفصال وعلى ذلك فالفاعل المصدر المؤول منها ومن الفعل وحدها وهو يخلص أي قل خلاص المصنف باب أحكام الطهارة قوله : ( وهو ) أي الباب لغة . وقوله : في ساتر أي حائط قوله : ( من المسائل ) أراد بها القضايا المخصوصة الدالة على المعاني المخصوصة لما تقرر أن مدلول التراجم إنما هو اللفظ لا المعنى . قوله : ( المشتركة في حكم ) أي المشترك مدلولها في أمر كالمسائل المتعلقة بالطهارة أو بالوضوء أو نحو ذلك ، فليس المراد بالحكم حقيقته الذي هو ثبوت أمر لامر ولو عبر بأمر بدل حكم كان أولى وكأنه أراد بالحكم الكون متعلقا بكذا ، فالمسائل المتعلقة بفرائض الوضوء وسننه وفضائله مثلا اشتركت في حكم وهو كونها متعلقة بالوضوء تأمل . قوله : ( النظافة من الأوساخ ) أي الخلوص منها . وقوله : الحسية أي المشاهدة بحاسة البصر كالطين والعذرة . قوله : ( كالمعاصي الظاهرة ) أي مثل الزنى والسرقة . وقوله : والباطنة أي كالكبر والعجب والرياء والسمعة فإذا قيل : فلان طاهر من العيوب أي خالص منها كان ذلك حقيقة . والحاصل أن الطهارة على التحقيق كما اختاره ابن رشد وتبعه العلامة الرصاع والتتائي على الجلاب وشب وشيخنا في حاشيته موضوعة للقدر المشترك وهو الخلوص من الأوساخ أعم من كونها حسية أو معنوية ، خلافا لما قاله ح من أنها موضوعة للنظافة من الأوساخ بقيد كونها حسية ، وأن استعمالها في النظافة من الأوساخ المعنوية مجاز ، ويدل للأول قوله تعالى : ويطهركم تطهيرا والمجاز لا يؤكد الا شذوذا كما صرح به العلامة السنوسي في شرح الكبرى وغيره عند قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما

30

نام کتاب : حاشية الدسوقي نویسنده : الدسوقي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست