نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 215
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة . وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) ) . أخرجه الترمذي مرفوعا عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، في : 45 - كتاب الدعوات ، 122 - باب في دعاء يوم عرفة 33 - وحدثني عن مالك ، عن أبي الزبير المكي ، عن طاوس اليماني ، عن عبد الله ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء . كما يعلمهم السورة من القرآن . يقول ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم . وأعوذ بك من عذاب القبر . وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال . وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ) . أخرجه مسلم في : 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، 25 - باب ما يستعاذ منه في الصلاة ، حديث 134 . 34 - وحدثني عن مالك ، عن أبي الزبير المكي ، عن طاوس اليماني ، عن عبد الله بن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل ، يقول : ( اللهم لك الحمد . أنت نور السماوات والأرض . ولك الحمد . أنت قيام السماوات والأرض . ولك الحمد . أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن . أنت الحق . وقولك الحق . ووعدك الحق . ولقاؤك حق .
33 - ( فتنة ) امتحان واختبار . ( فتنة المحيا ) هي ما يعرض للانسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا . والشهوات والجهالات . وأعظمها ، والعياذ بالله ، أمر الخاتمة عند الموت . ( وفتنة الممات ) هي فتنة القبر . 34 - ( أنت قيام السماوات والأرض ) أي أنت الذي تقوم بحفظهما ، وحفظ من أحاطت به واشتملت عليه ، تؤتى كلا ما به قوامه . وتقوم كل شئ من خلقك بما تراه من تدبيرك . ( أنت الحق ) أي المتحقق الوجود الثابت ، بلا شك فيه . ( وقولك الحق ) أي مدلوله ثابت . ( ووعدك الحق ) لا يدخله خلف ولا شك في وقوعه . ( ولقاؤك حق ) المراد به البعث بعد الموت . ( والجنة حق والنار حق ) أي كل منهما موجود . ( والساعة حق ) أي يوم القيامة . وإطلاق اسم ( الحق ) على ما ذكر من الأمور معناه أنه لا بد من كونها . وأنها مما يجب أن يصدق بها . وتكرار لفظ ( حق ) مبالغة في التأكيد . ( لك أسلمت ) انقدت وخضعت لأمرك ونهيك . ( وإليك أنبت ) رجعت إليك ، مقبلا بقلبي عليك . ( وبك خاصمت ) أي بما أعطيتني من البرهان ، وبما لقنتني من الحجة .
215
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 215