نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 214
30 - وحدثني عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي عبد الله الأغر ، وعن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا ، تبارك وتعالى ، كل ليلة إلى السماء الدنيا . حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) أخرجه البخاري في : 97 - كتاب التوحيد ، 35 - باب قول الله تعالى - يريدون أن يبدلوا كلام الله - . ومسلم في : 6 - كتاب صلاة المسافرين ، 24 - باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل ، حديث 168 . 31 - وحدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، أن عائشة أم المؤمنين قالت : كنت نائمة إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ففقدته من الليل ، فلمسته بيدي . فوضعت يدي على قدميه ، وهو ساجد ، يقول ( أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك . وبك منك . لا أحصى ثناء عليك . أنت كما أثنيت على نفسك ) . قال ابن عبد البر : لم يختلف عن مالك في إرساله . وهو مسند من حديث الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة . فأخرجه مسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 42 - باب ما يقال في الركوع والسجود ، حديث 222 . 32 - وحدثني عن مالك ، عن زياد بن أبي زياد ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ، أن
30 - ( ينزل ربنا ) اختلف فيه . فالراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، على طريق الاجمال . منزهين لله تعالى عن الكيفية والتشبيه . ونقله البيهقي وغيره عن الأئمة الأربعة ، والسفيانين والحمادين والليث والأوزاعي وغيرهم . قال البيهقي : وهو أسلم . ( فأستجيب له ) أي أجيب دعاءه . 31 - ( ففقدته ) بمعنى عدمته . ( برضاك من سخطك ) أي بما يرضيك مما يسخطك . ( لا أحصى ثناء عليك ) أي لا أبلغ الواجب في الثناء عليك . ( أنت كما أثنيت على نفسك ) أي الثناء عليك هو المماثل لثنائك على نفسك . ولا قدرة لاحد عليه . 32 - أفضل الدعاء يوم عرفة ) أي أعظمه ثوابا ، وأقربه إجابة .
214
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 214