نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 203
إسم الكتاب : الموطأ ( عدد الصفحات : 454)
يتمثل لي الملك رجلا ، فيكلمني فأعي ما يقول ) قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد ، فيفصم عنه ، وإن جبينه ليتفصد عرقا . أخرجه البخاري في : 1 - كتاب بدء الوحي ، 2 - باب حدثنا عبد الله بن يوسف . ومسلم في : 43 - كتاب الفضائل ، 23 - باب عرق النبي صلى الله عليه وسلم في البرد وحين يأتيه الوحي ، حديث 87 8 - وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه قال : أنزلت - عبس وتولى - في عبد الله بن أم مكتوم . جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يقول : يا محمد ، استدنيني . وعند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين . فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ، ويقبل على الآخر ، ويقول : ( يا أبا فلان ، هل ترى بما أقول بأسا ؟ ) فيقول : لا والدماء . ما أرى بما تقول بأسا . فأنزلت - عبس وتولى أن جاءه الأعمى - . وصله الترمذي عن عائشة في : 44 - كتاب التفسير ، 80 - باب ومن سورة عبس . 9 - وحدثني عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره . وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا . فسأله عمر عن شئ ، فلم يجبه ثم سأله ، فلم يجبه . ثم سأله ، فلم يجبه . فقال عمر : ثكلتك أمك ، عمر . نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم
8 - ( استدنيني ) بياء بين النونين . أي أشر لي إلى موضع قريب منك أجلس فيه . ( الدماء ) أي دماء الهدايا التي كانوا يذبحونها ، بمنى ، لآلهتهم . ( بأسا ) أي شدة . 9 - ( في بعض أسفاره ) هو سفر الحديبية . ( ثكلتك ) أي فقدتك . ( نزرت ) أي ألححت عليه ، وبالغت في السؤال . أو راجعته . أي أتيته بما يكره من سؤالك . ( فما نشبت ) أي فما لبثت وما تعلقت بشئ . ( ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) قال ابن عباس وأنس والبراء : هو فتح الحديبية ووقوع الصلح .
203
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 203