نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 346
في أشهر الحج . ثم أنشأ الحج منها ، فليس بمتمتع . وليس عليه هدى ولا صيام وهو بمنزلة أهل مكة ، إذا كان من ساكنيها . سئل مالك عن رجل من أهل مكة ، خرج إلى الرباط أو إلى سفر من الاسفار ، ثم رجع إلى مكة . وهو يريد الإقامة بها . كان له أهل بمكة أولا أهل له بها . فدخلها بعمرة في أشهر الحج ، ثم أنشأ الحج ، وكانت عمرته التي دخل بها من ميقات النبي صلى الله عليه وسلم أو دونه ، أمتمتع من كان على تلك الحالة ؟ فقال مالك : ليس عليه ما على المتمتع من الهدى أو الصيام . وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه - ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام - . ( 21 ) باب جامع ما جاء في العمرة 65 - حدثني يحيى عن مالك ، عن سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما . والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) . أخرجه البخاري في : 26 - كتاب العمرة ، 1 - باب وجوب العمرة وفضلها . ومسلم في : 15 - كتاب الحج ، 79 - باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة ، حديث 437 . 66 - وحدثني عن مالك ، عن سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن ، أنه سمع أبا بكر ابن عبد الرحمن يقول : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني قد كنت تجهزت للحج .
66 - ( اعترض لي ) أي عاقني عائق منعني .
346
نام کتاب : الموطأ نویسنده : الإمام مالك جلد : 1 صفحه : 346