responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 149


يخطب وليس حين يخرج ( قال ) وقال مالك لا بأس بالكلام بعد نزول الامام عن المنبر إلى أن يفتتح الصلاة ( ابن وهب ) عن جرير بن حازم عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر يوم الجمعة فيكلمه الرجل في الحاجة فيكلمه ثم يتقدم إلى مصلاه فيصلى ( قال ) وسألنا مالكا عن الرجل يقبل على الذكر والامام يخطب قال إن كان شيئا خفيفا سرا في نفسه فلا بأس به قال وأحب إلى أن ينصت ويستمع ( قال ) مالك ويجب على من لم يسمع الامام من الانصات مثل ما يجب على من يسمعه وإنما مثل ذلك مثل الصلاة يجب على من لم يسمع الامام فيها من الانصات مثل ما يجب على من سمعه ( قال ) وقال مالك فيمن عطس والامام يخطب يوم الجمعة ( فقال ) يحمد الله في نفسه سرا وقال لا يشمت أحد العاطس والامام يخطب ( ابن وهب ) قال كان ابن عمر وابن المسيب وأنس ابن مالك وعروة بن الزبير وسالم بن عبد الله وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وربيعة يحتبون والامام يخطب على المنبر ( قال ) وقال مالك لا بأس بالاحتباء يوم الجمعة والامام يخطب ( قال ) ورأيت مالكا يتحدث وحوله حلقة والامام جالس على المنبر والمؤذنون يؤذنون ( قال ) وإنما يستقبل الناس الامام بوجوههم إذا أخذ في الخطبة ليس حين يجلس على المنبر والمؤذنون في الأذان ( قال ) وقال مالك لا يتكلم أحد في جلوس الامام بين خطبتيه ( قال ) ولا بأس بالكلام إذا نزل عن المنبر إلى أن يدخل في الصلاة ( ابن وهب ) عن مسلمة بن علي عن عبد الرحمن ابن يزيد عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قعد الامام على المنبر يوم الجمعة فاستقبلوه بوجوهكم وأصغوا إليه بأسماعكم وأرمقوه بأبصاركم ( ابن وهب ) عن مسلمة بن علي عن عمر بن عبد العزيز قال الامام إذا قعد يوم الجمعة على المنبر قبلة أهل المسجد ( قال ) ابن وهب وقال لي مالك بن أنس السنة أن يستقبل الناس الامام يوم الجمعة وهو يتكلم ( علي بن زياد ) عن سفيان أن ابن عمر وشريحا والنخعي كانوا يحتبون يوم الجمعة ويستقبلون الامام بوجوههم إذا قعد على المنبر

149

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست