responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 150


يخطب ( وكيع ) عن واصل الرقاشي قال رأيت مجاهدا وطاوسا وعطاء يستقبلون الامام بوجوههم يوم الجمعة والامام يخطب الخطبة ( ما جاء في الخطبة ) ( قال ) وقال مالك الخطب كلها خطبة الامام في الاستسقاء والعيدين ويوم عرفة والجمعة يجلس فيما بينها يفصل بين الخطبتين بالجلوس وقبل أن يبتدئ الخطبة الأولى يجلس ثم يقوم يخطب ثم يجلس أيضا ثم يقوم يخطب هكذا قال لي مالك ( قال ) وقال مالك إذا صعد الامام المنبر في خطبة العيدين جلس قبل أن يخطب جلسة ثم يقوم فيخطب قال وأما في الجمعة فإنه يجلس حتى يؤذن المؤذنون ( قال ابن القاسم ) قال لي مالك يجلس في كل خطبة قبل أن يخطب مثل ما يصنع في الجمعة ( قال ابن القاسم ) وسألت مالكا إذا صعد الامام على المنبر يوم الجمعة هل يسلم على الناس ( قال ) لا وأنكر ذلك ( قال ) وسمعته يقول من سنة الامام ومن شأن الامام أن يقول إذا فرغ من خطبته يغفر الله لنا ولكم ( قلت ) له يا أبا عبد الله فان الأئمة اليوم يقولون اذكروا الله يذكر كم قال وهذا حسن وكأني رأيته يرى الأول أصوب ( قال ) وقال مالك بلغني أن عمر ابن الخطاب أراد أن يتكلم بكلام يأمر الناس فيه يعظهم وينهاهم فصعد المنبر فقعد عليه حتى ذهب الذاهب إلى قباء والى العوالي فأخبرهم بذلك فأقبل الناس ثم قام عمر فتكلم ما شاء الله ( قال ) وقال مالك لا بأس أن يتكلم الامام في الخطبة يوم الجمعة على المنبر إذا كان في أمر أو نهي ( قال ) وقال مالك في الامام يريد أن يأمر الناس يوم الجمعة وهو على المنبر في خطبته بالأمر ينهاهم عنه ويعظهم به قال لا بأس بذلك ولا نراه لا غيا ( قال ) ولقد استشارني بعض الولاة في ذلك فأشرت عليه به ( قال ابن القاسم ) وكل من كلمه الامام فرد على الامام فلا أراه لا غيا قال ولا أحفظ من مالك فيه شيئا ( ابن وهب ) عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب أنه قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدأ فيجلس على المنبر فإذا سكت المؤذن قام فخطب الخطبة الأولى ثم جلس شيئا يسيرا ثم قام فخطب الخطبة الثانية حتى إذا قضاها استغفر الله ثم نزل

150

نام کتاب : المدونة الكبرى نویسنده : الإمام مالك    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست