نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 548
غير مكفي ) بفتح فسكون فكسر الفاء وتشديد الياء بوزن مرمي اسم مفعول من الكفاية أصله مكفوي ، فيندب له أن يحصل ما يحتاج له من مأكل ومشرب وملبس ، فإن اعتكف غير مكفي جاز له أن يخرج لشراء طعام ونحوه ولا يتجاوز أقرب مكان وإلا فسد اعتكافه كاشتغاله خارجه بشئ من قضاء دين وتحدث مع أحد ونحو ذلك . ( و ) كره ( دخوله منزله ) القريب وبه أهله وإلا بطل في الأول ولم يكره في الثاني ، ومثله إذا كان أهله في علو المنزل ودخل هو أسفله ( وإن ) كان الدخول ( لغائط و ) كره ( اشتغاله بعلم ) متعلما أو معلما غير عيني وإلا لم يكره لأن المقصود من الاعتكاف صفاء القلب ورياضة النفس ، وهو إنما يحصل غالبا بالذكر والصلاة لا بالاشتغال بالعلم . ( و ) كره ( كتابته ) أي المعتكف ( وإن مصحفا إن كثر ) وكتابته ما ذكر من العلم ولا بأس باليسير وإن كان تركه أولى . ( و ) كره ( فعل غير ذكر ) من تهليل وتسبيح وتحميد واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( وصلاة وتلاوة ) وأما الثلاثة فيستحب فعلها ، وشبه في الكراهة قوله : ( كعيادة ) لمريض بالمسجد إن بعد عنه ( وجنازة ولو لاصقت ) بأن وضعت بقربه أو انتهى زحامها إليه فالمبالغة في الجنازة فقط ( وصعوده لتأذين بمنار أو سطح ) بالمسجد لا بمكانه أو صحنه فيجوز ( وترتبه للإمامة ) المعتمد الجواز بل الاستحباب وفي بعض النسخ للإقامة لكن النص كراهة الإقامة وإن لم يترتب لأنه يمشي إلى الإمام وذلك عمل
548
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 548