نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 493
أي عدم كفاية بصنعة أي كسب فيعطى تمام كفايته وصدق إن ادعى كسادها ( وعدم بنوة لهاشم ) ثاني أجداده صلى الله عليه وسلم فهو أبو عبد المطلب ( لا المطلب ) أخو هاشم وهما شقيقان وأمهما من بني مخزوم وهما ولدا عبد مناف ، وأما عبد شمس ونوفل فالصحيح أنهما ليسا ولدي عبد مناف وإنما هما ابنا زوجته وأمهما من بني عدي وكانا تحت كفالته فنسبا إليه ففرعهما ليس بآل قطعا ، وفرع هاشم آل قطعا ، وفرع المطلب ليس بآل على المشهور ، وأما نفس هاشم والمطلب فليس بآل كما هو ظاهر ، والمراد ببنوة هاشم كل من لهاشم عليه ولادة من ذكر أو أنثى بلا واسطة أو بواسطة غير أنثى ، فلا يدخل في بني هاشم ولد بناته . وشبه في عدم الاجزاء المستفاد من مفهوم الشرط قوله : ( كحسب ) أي كما لا يجزئ أن يحسب دينه الكائن ( على ) مدين ( عديم )
493
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 493