نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 447
( وأخذ الخوارج ) على الإمام ( بالماضي ) من الأعوام ( إن لم يزعموا الأداء ) فيصدقون ( إلا أن يخرجوا ) أي إلا أن يكون خروجهم ( لمنعها ) أي الزكاة فلا يصدقون في ادعائهم أنهم أخرجوها . ثم شرع يتكلم على زكاة الحرث فقال : ( وفي خمسة أوسق ) جمع وسق بفتح الواو معناه لغة الجمع وشرعا ستون صاعا ( فأكثر ) فلا وقص في الحب ( وإن بأرض خراجية ) فالنصاب كيلا ثلاثمائة صاع كل صاع أربعة أمداد ووزنا ( ألف وستمائة رطل ) بغدادي والرطل ( مائة وثمانية وعشرون درهما مكيا كل ) أي كل درهم منها ( خمسون وخمسا حبة من مطلق ) أي متوسط ( الشعير من حب ) بيان للخمسة الأوسق ودخل فيه ثمانية عشر صنفا القطاني السبعة والقمح والسلت والشعير والذرة والدخن والأرز والعلس وذوات الزيوت الأربع الزيتون والسمسم والقرطم وحب الفجل ( وتمر ) بمثناة فوقية وألحق به الزبيب فهذه عشرون هي التي تجب فيها الزكاة ( فقط ) فلا تجب في جوز ولوز وكتان وغير ذلك ( منقى ) أي حال كون القدر المذكور منقى من تبنه وصوانه الذي لا يخزن به كقشر الفول الاعلى ( مقدر الجفاف ) بالتخريص إذا أخذ فريكا قبل يبسه من فول وحمص وشعير وقمح وغيرها ، وكذا البلح والعنب يؤكل قبل اليبس بعد الطيب فيقال ما ينقص هذا إذا جف
447
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 447