نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 438
وأولى بفساد بيع على حولها الأصلي ويزكيها عند تمامه وكأنها لم تخرج عن ملكه . ثم شبه في البناء على حول الأصل مفهوم الفار بقوله : ( كمبدل ماشية تجارة ) وكانت نصابا بل ( وإن ) كانت ( دون نصاب بعين ) متعلق بمبدل أي أبدلها بنصاب عين فيبني على حول أصلها وهو النقد الذي اشتريت به ما لم تجر الزكاة في عينها ، فإن جرت في عينها بأن حال عليها الحول عنده وهي نصاب بنى على حول زكاة عينها لأنها أبطلت حول الأصل ( أو ) أبدلها بنصاب من ( نوعها ) كبخت بعراب ومعز بضأن فيبني على حول أصلها وهو هنا المبدلة مطلقا زكى عينها أم لا لا الثمن الذي اشتريت به ( ولو ) كان الابدال المذكور ( لاستهلاك ) لها ادعاه ربها على شخص فصالحه على نصاب من نوعها أو أعطاه القيمة عينا فإنه يبني على حول أصلها ( كنصاب قنية ) من الماشية
438
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 438