نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 414
( أو رق لا زوجية ) ولو فقيرة لانقطاع العصمة بالموت ( والفقير ) مؤن تجهيزه ( من بيت المال ) إن كان وأمكن الاخذ منه ( وإلا فعلى المسلمين ) فرض كفاية . ثم شرع يتكلم على المندوبات المتعلقة بالمحتضر والميت فقال : ( وندب ) لمن حضرته علامات الموت ( تحسين ظنه ) أي أن يحسن ظنه ( بالله تعالى ) بأن يرجو رحمته وسعة عفوه زيادة على حالة الصحة فإنه إنما طلب منه تغليب الخوف حال الصحة ليحمله على كثر العمل ، وفي هذه الحالة يئس من العمل فطلب بتغليب الرجاء . ( و ) ندب لحاضره ( تقبيله ) للقبلة ( عند إحداده ) أي شخوص بصره للسماء ( على ) شق ( أيمن ثم ) إن لم يمكن فعلى ( ظهر ) ورجلاه للقبلة . ( و ) ندب ( تجنب حائض ) ونفساء ( وجنب له ) لأجل الملائكة وكذا كلب وتمثال وآلة لهو وكل شئ تكرهه الملائكة . وندب حضور طيب وأحسن أهله وأصحابه وكثرة الدعاء له وللحاضرين إذ هو من مواطن الإجابة وعدم بكا وكونه طاهرا وما عليه طاهرا ( وتلقينه الشهادة ) فيقال بحضرته : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ولا يقال له قل ( وتغميضه ) لما في فتح عينيه من قبح المنظر ( وشد لحييه ) بعصابة عريضة ويربطها من فوق رأسه ( إذا قضى ) أي تحقق خروج روحه شرط في الامرين قبله ( وتليين مفاصله ) عقب موته فيرد ذراعيه لعضديه وفخذيه لبطنه ( برفق ورفعه عن الأرض ) لئلا يسرع إليه
414
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 414